موجز اليمن

TT

موجز اليمن

- 122 وفاة و721 إصابة بحوادث مرورية في مأرب خلال 10 أشهر
مأرب - «الشرق الأوسط»: سجلت الحوادث المرورية التي شهدتها طرقات محافظة مأرب، منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاة 122 شخصاً بينهم 14 امرأة، وإصابة 721 آخرين بينهم 71 امرأة، فيما قدرت الخسائر المادية الناجمة عنها بنحو 290 مليون ريال يمني (الدولار يساوي 560 ريالاً).
وأوضح مدير شرطة السير بمحافظة مأرب العقيد غانم علي مرح، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن شوارع المحافظة وطرقاتها وخطوطها الدولية سجلت خلال نفس الفترة وقوع ألف حادث مروري، مرجعاً أسباب هذه الحوادث إلى السرعة الزائدة ومخالفة قواعد السير وأنظمة المرور وعدم صيانة المركبات إلى جانب رداءة الطرقات.
وأشار العقيد غانم إلى أن شرطة السير ضبطت خلال العشرة الأشهر الماضية، نحو 3400 مخالفة مرورية، وأصدرت 7400 رخصة قيادة، مضيفاً أن الإيرادات المحصلة من المخالفات المرورية ورسوم إصدار الرخص ودفاتر الملكيات وتجديدها واللوحات المعدنية وغيرها بلغ خلال نفس الفترة 33 مليون ريال يمني بزيادة عن نفس الفترة من العام الماضي بلغت نحو مليونين و457 ألف ريال يمني.

- دورة تدريبية لموظفي السجون في خمس محافظات يمنية
عدن - «الشرق الأوسط»: بدأت في العاصمة المؤقتة عدن أمس فعاليات الدورة التدريبية الرابعة لموظفي السجون حول المهارات الإدارية والاجتماعية والضغوط النفسية والمهنية والتي تنظمها مصلحة التأهيل والإصلاح، بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي.
ويشارك في الدورة التي تستمر خمسة أيام 12 مشاركاً ومشاركة من العاملين في إدارة السجون في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتعز.
وتهدف الدورة إلى التعرف على مجال التعاون بين المصلحة والمنظمة وبناء قدرات وتنمية مهارات موظفي السجون، وذلك ضمن مشروع الدعم المؤسسي للأجهزة القضائية والأمنية في اليمن.

- تدشين حملة التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب في عدن
عدن - سبأنت: دشن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز الخدمات الشاملة بالعاصمة المؤقتة عدن، أمس السبت، حملة توعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب من القنابل والقذائف القابلة للانفجار، بدعم من منظمة «اليونيسيف».
وتهدف الحملة التي تستمر 40 يوماً ويشارك فيها أكثر من 80 متطوعاً ومتطوعة من منظمات المجتمع المدني بعدن موزعين على تسع فرق ميدانية، إلى تعريف الفئات المستهدفة وتثقيفهم بأنواع الألغام ومخاطرها وكيفية التعامل معها والابتعاد عنها وعدم لمسها أو العبث بها أو الاقتراب منها للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم.
كما تتضمن الحملة التي تستهدف أكثر من 68 ألف من المواطنين والنازحين وطلاب المدارس من عموم مديريات عدن، توزيع بروشورات وملصقات توعوية حول التعامل مع الألغام في المدارس وكذلك إقامة أنشطة متنوعة بما يحقق أهداف الغايات المنشودة من الحملة.
وخلال التدشين، شدد كل من مدير عام الجمعيات والاتحادات بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن عصام وادي، ونائب مدير المركز الوطني للألغام عبد القوي محمد، والمنسق العام للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام الدكتور علي صالح الشاعري، على أهمية هذه الحملة لنقل الرسالة التوعوية بمخاطر الألغام والمقذوفات من خلال اتباع الأساليب الحديثة لإيصال المعلومة والتوضيح لها بما يخدم الأهداف المرجوة من الحملة ورسالة البرنامج منهم لجميع الفئات المستهدفة بالمجتمع.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.