معارض كردي إيراني يحتفل بـ«الحرية» بعد احتجازه في أستراليا

بهروز بوتشاني
بهروز بوتشاني
TT

معارض كردي إيراني يحتفل بـ«الحرية» بعد احتجازه في أستراليا

بهروز بوتشاني
بهروز بوتشاني

قال طالب لجوء إيراني هو أيضا كاتب حائز على جائزة احتجز في مركز توقيف أسترالي على جزيرة لأكثر من ست سنوات، أمس إنه وصل إلى نيوزيلندا ويحتفل «بالحرية».
وأرسلت السلطات الأسترالية بهروز بوتشاني إلى جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة بعدما هرب من إيران في 2013. وكان على متن مركب محمل بطالبي لجوء ساعين للوصول إلى أستراليا من إندونيسيا.
وحاز الصحافي البالغ 36 عاما، فيما بعد على جائزة فيكتوريا الأدبية عن كتاب وثق فيه الحياة في ظل الإجراءات الأسترالية القاسية المتعلقة بطالبي اللجوء.
وغرّد بوتشاني على «تويتر» الخميس «وصلت للتو إلى نيوزيلندا. من المفرح جدا نيل الحرية بعد أكثر من ست سنوات». وأضاف «أشكر جميع الأصدقاء الذين ساهموا في تحقيق ذلك».
وبموجب سياسة صارمة تهدف إلى ثني طالبي اللجوء عن الوصول إلى أستراليا بحرا، عمدت كانبيرا لسنوات إلى إرسال المتجهين إليها إلى مخيمات نائية في المحيط الهادئ في جزيرة ناورو، وجزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة، ريثما يتم البت في طلباتهم، دون أن يسمح لهم بالعودة إلى أستراليا.
ونددت الأمم المتحدة ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومسؤولون في قطاع الصحة، بتعامل كانبيرا مع طالبي اللجوء، وسط روايات من المخيمات، عن أعمال شغب عنيفة ولجوء البعض إلى إلحاق الأذى بأنفسهم وظروف معيشية صعبة بل حتى عمليات قتل، خلال سنوات.



أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن عشرات المستوطنين قاموا بأعمال شغب في مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية ضد عسكريين بالجيش الإسرائيلي.

وأضاف الجيش، في بيان، أنه تم تفريق الحشد واعتقال 5 من المشتبه بهم، وعبّر عن إدانته لأشكال العنف كافة ضد أفراده.

وفي واقعة منفصلة، أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هجوماً لنحو 30 من الشبان الإسرائيليين على قائد القيادة المركزية للجيش آفي بلوث وضباط آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس الجمعة، وفقاً لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن الشبان وجّهوا الشتائم إلى بلوث ووصفوه بأنه «خائن» و«عدو لدولة إسرائيل».

وقال كاتس على منصة «إكس»: «أتوقع أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بسرعة بتقديم المتورطين في أعمال الشغب في الخليل للمحاكمة».

وأفادت صحيفة «هآرتس»، السبت، نقلاً عن مصدر أمني بأن مئات الإسرائيليين يحاولون اقتحام حاجز عسكري في مدينة الخليل والدخول لمنطقة محظورة.

وأضافت الصحيفة أن الحاجز العسكري الذي حاول الإسرائيليون اختراقه يفصل بين منطقة تتركز فيها المستوطنات اليهودية وأجزاء من البلدة القديمة للخليل.

وأعلن كاتس، أمس الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».

وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات».

من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بتشجيع «المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين».

وقالت وزارة الخارجية، في بيان: «ترى الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».