اكتشاف قرية أثرية في متنزه بولاية أريزونا الأميركية

يعتقد أن عمرها 1300 سنة

اكتشاف قرية أثرية في متنزه بولاية أريزونا الأميركية
TT

اكتشاف قرية أثرية في متنزه بولاية أريزونا الأميركية

اكتشاف قرية أثرية في متنزه بولاية أريزونا الأميركية

قال باحث إن علماء آثار اكتشفوا قرية يُعتقد أن عمرها نحو 1300 سنة، وتضم أكثر من 50 منزلا، جدرانها مصنوعة من الحجر الرملي، في متنزه قومي أميركي، شمال شرقي ولاية أريزونا الأميركية.
وقام بهذا الكشف فريق كان يقوم بمسح جزء من متنزه الحديقة المتحجرة خلال الصيف، ويقول إن المنازل والتحف الأخرى التي اكتُشفت في الموقع يعود عمرها إلى حد كبير إلى ما بين 200 بعد الميلاد و700 بعد الميلاد.
وقالت إيمي شوت، وهي عالمة آثار تعمل في المتنزه، إن «الخزف الموجود في الموقع يوضح لنا أن ما عثرنا عليه يقع خلال تلك الفترة».
وعثر المساحون على أول أثر لما يتراوح بين نحو 50 و75 من«المنازل الأثرية» مدفونة في كثبان رملية بالمتنزه، في يونيو (حزيران)، وقدروا أن القرية كان يقطنها نحو 125 شخصا.
وقالت شوت إنه من المعتقد أن تلك المنازل كانت مسكونة، خلال ما يُسمى بفترة صناع السلال، عندما بدأت مجتمعات السكان الأميركيين الأصليين في المنطقة في زراعة محاصيل، من أجل الطعام وإقامة قرى. وقالت إنه، إلى جانب الأواني الفخارية الأثرية، عثر الباحثون أيضا على أدوات بدائية مصنوعة من الحجر والخشب المتحجر، بالإضافة إلى قلادات مصنوعة من الصدف. وأضافت أنه لم يُعثر على بقايا بشرية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.