الكرملين يتهم كييف بشن هجمات على شرق أوكرانيا

الكرملين يتهم كييف بشن هجمات على شرق أوكرانيا
TT

الكرملين يتهم كييف بشن هجمات على شرق أوكرانيا

الكرملين يتهم كييف بشن هجمات على شرق أوكرانيا

اتهمت روسيا الحكومة الأوكرانية بشن هجمات قاتلة على مدنيين في منطقة حوض الدونيتس المضطربة شرق أوكرانيا.
وفي كلمة نشرتها الخارجية الروسية اليوم (السبت)، قال أندريه كيلين المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن «الاشتباكات تراجعت مؤخرا في منطقة الصراع لكن القوات الأوكرانية واصلت قصفها في مدينة دونيتسك ولوجانسك ومناطق أخرى». وطالب كيلين المنظمة بإجراء تحقيق في هذه الأحداث. ولم يصدر عن الجانب الأوكراني رد على الاتهامات الروسية حتى الآن.
يذكر أن هناك اتهامات متبادلة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين بالمسؤولية عن القصف ليل الجمعة / السبت.
وتحدث الانفصاليون عن وقوع اشتباكات في مطار دونيتسك فيما قال الجيش الأوكراني إن «أفرادا من قواته تعرضوا للهجوم في منطقة ستشاستيه». من جانبه، قال مجلس مدينة دونيتسك إن «3 مدنيين قتلوا في غضون الـ24 ساعة الماضية فيما أصيب 4 مدنيون».
ودعا ألكسندر زخارتشينكو زعيم الانفصاليين إلى «هدنة تامة» ونقلت عنه وكالات أنباء روسية القول إنه «في حال جرى مراعاة مثل هذه الهدنة فإنه من المنتظر تنفيذ السحب المتفق عليه للمعدات الحربية الثقيلة من الجبهة». وكانت الحكومة الأوكرانية طالبت بالحفاظ على الهدنة المعقودة منذ 5 سبتمبر (أيلول) الماضي لإقامة منطقة منزوعة السلاح.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».