المالكي يتعافى ويعود لتدريبات الأخضر

السعودي الحربي يتوج بجائزة «مدرب العام»

جانب من تدريبات المنتخب السعودي في طشقند (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي في طشقند (الشرق الأوسط)
TT

المالكي يتعافى ويعود لتدريبات الأخضر

جانب من تدريبات المنتخب السعودي في طشقند (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي في طشقند (الشرق الأوسط)

واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمس الثلاثاء، تدريباته في مدينة طشقند الأوزبكية، تحضيراً لمباراة منتخب أوزبكستان غداً الخميس، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
ويحتل منتخب أوزبكستان المرتبة 85 على مستوى تصنيف الفيفا، فيما يأتي الأخضر في المرتبة 69 عالميا ويتصدر المنتخب الأوزبكي لائحة ترتيب المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2022 برصيد 6 نقاط، فيما يحضر الأخضر السعودي في المرتبة الثانية برصيد 5 نقاط ويتعين على الأخضر الفوز لينال الصدارة من ضيفه الأوزبكي.
وكسب منتخب أوزبكستان السبت الماضي نظيره قيرغيزستان بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين في إطار استعدادات الأول لمواجهة المنتخب السعودي.
وأجرى لاعبو «الأخضر» حصتهم التدريبية على استاد لوكوموتيف تحت إشراف المدير الفني «إيرڤي رينارد».
وبدأت الحصة بتمارين الإحماء ثم تمرين التمرير، قبل أن يجري مناورة تكتيكية شارك فيها جميع اللاعبين وسط أجواء حماسية.
وعلى صعيد متصل، شارك لاعب خط الوسط عبد الإله المالكي في التدريبات الجماعية، بعد تعافيه من نزلة البرد التي لحقت به. فيما واصل المدافع عبد الله مادو تمارينه الخاصة.
ويواصل «الأخضر» تدريباته اليوم الأربعاء على استاد باختكور في تمام الخامسة مساء.
وسيعقد مدرب المنتخب السعودي اليوم مؤتمرا صحافيا لمواجهة الغد، حيث سيتحدث فيها عن حظوظ الأخضر واستعدادات المنتخب للقاء.
من ناحية أخرى، توج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المدير الفني للمنتخب السعودي تحت سن 16 عاما عبد الوهاب الحربي بجائزة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للنخبة من مدربي الفئات السنية لعام 2019 كمدرب العام، وذلك في الحفل الذي أقيم أمس الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وجاء حصول الحربي على الجائزة نظير عمله المميز في قطاعات الفئات السنية خلال الفترة الماضية والتي توجها بالحصول على لقب بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين والتأهل إلى نهائيات آسيا تحت سن 16 عاما المقررة في البحرين العام المقبل.
من جانبه، عبر عبد الوهاب الحربي عن فخره واعتزازه بحصوله على هذه الجائزة، مرجعا الفضل في ذلك بعد الله إلى الجهاز الفني المساعد له ولاتحاد الكرة السعودي الذي ساعده كثيرا في ذلك.
وقال الحربي إن نجاحي اليوم بالحصول على هذه الجائزة هو نجاح وتكريم للعمل الجماعي، حيث الهدف الواحد الذي يسعى إليه كل مدرب يعمل للوصول إلى الهدف الرئيسي.
وقدم الحربي شكره إلى رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي ياسر المسحل وأعضاء المجلس ومدير الفئات السنية الدكتور خالد بن مقرن وكل الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين الذين ساهموا في حصوله على الجائزة من خلال البيئة العملية التي عاشها معهم.
ويحمل الحربي درجة الماجستير في التدريب الرياضي من جامعة طيبة وهو حاصل على الرخصة التدريبية «برو» وسبق له تدريب ناديي أحد والحزم في الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الماضي.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن حصول الحربي على الجائزة في 14 أكتوبر (تشرين الأول) ووجه له الدعوة لحضور حفل التكريم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».