رئيس الحكومة التونسية يزور باريس وروما

TT

رئيس الحكومة التونسية يزور باريس وروما

أعلنت الرئاسة التونسية أمس (الاثنين) أن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد يقوم بزيارة رسمية لفرنسا ينتقل بعدها إلى إيطاليا بناء على تكليف من الرئيس التونسي قيس سعيّد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية بياناً لرئاسة الجمهورية التونسية جاء فيه أنه «بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيّد» سيحمل رئيس الحكومة «رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون».
ويشارك رئيس الحكومة التونسية بهذه المناسبة في منتدى السلام الذي ينعقد بالعاصمة الفرنسية يومي 12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ولم يقدم البيان توضيحات حول الرسالة وعن برنامج الزيارة.
وأضاف بيان الرئاسة أن الشاهد يتوجه بعد ذلك إلى روما «بصفته مبعوثاً خاصّاً لرئيس الجمهورية محمّلا برسالة خطيّة إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا تتعلق بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين»، بحسب الوكالة الفرنسية.
وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها الشاهد بتكليف من سعيّد، وقد زار الجزائر الخميس الفائت والتقى الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح، وسلمه رسالة من الرئيس التونسي قبل زيارة مرتقبة له إلى الجزائر.
وتعتبر فرنسا الشريك التجاري الاستراتيجي الأول لتونس وهي مصدر مهم للمستثمرين الأجانب في البلاد.



دعم عربي واسع لمقترح بايدن بخصوص غزة

وزراء الخارجية أكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة (رويترز)
وزراء الخارجية أكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة (رويترز)
TT

دعم عربي واسع لمقترح بايدن بخصوص غزة

وزراء الخارجية أكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة (رويترز)
وزراء الخارجية أكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة (رويترز)

عقد وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، الاثنين، اجتماعاً افتراضياً، ناقشوا خلاله تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها القاهرة والدوحة وواشنطن للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة، مؤكدين دعمهم هذه الجهود.

ورحب الوزراء بالمقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، لتحقيق ذلك، مشددين على أهمية التعامل بجدية وإيجابية معه بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كافٍ إلى جميع أنحاء غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.

وأكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتوقيتات محددة وضمانات ملزمة.

كما شدد الوزراء على أن تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة.