وزير خارجية مالي يكشف وجودا قويا لـ«أفارقة داعش»

قلق من عودتهم إلى القارة الأفريقية و«زعزعة أمنها»

وزير خارجية مالي يكشف وجودا قويا لـ«أفارقة داعش»
TT

وزير خارجية مالي يكشف وجودا قويا لـ«أفارقة داعش»

وزير خارجية مالي يكشف وجودا قويا لـ«أفارقة داعش»

كشف وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب أن شبانا أفارقة بينهم ماليون يقاتلون إلى جانب عناصر «داعش» في سوريا والعراق ولكنه لم يوضح عددهم.
وقال ديوب في تصريح صحافي نشر اليوم إن بين مقاتلي داعش في العراق وسوريا هناك شبانا أفارقة. هناك ماليون وآخرون من دول أخرى مثل النيجر ونيجيريا والصومال.
ولم يشر إلى عددهم ولا طريقة انضمامهم إلى «داعش».
وأعرب الوزير المالي عن «قلقه الشديد» حيال هذا الوضع، عادا أن «هؤلاء المقاتلين الأفارقة قد يعودون ويزعزعون مناطق في قارتهم».
وأضاف ديوب أن جهاديين آخرين ما زالوا يوجدون في شمال مالي حيث يشنون منذ عدة أشهر هجمات غالبا تكون دموية ضد القوات الدولية.
وأوضح أن «الذين لم يذهبوا» إلى العراق وسوريا هم في صفوف جماعة أنصار الدين (في مالي) وبوكو حرام (في نيجيريا).
وقال أيضا إن بعضهم «يستعمل الطرق نفسها التي يستعملها تنظيم داعش من حيث قطع الرؤوس مثلا، وأيضا عبر إعلان كل فريق عن خليفة له».



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.