نفت روسيا، اليوم (الخميس)، تقارير إعلام أميركية تفيد بأنها أرسلت مرتزقة من مجموعة «واغنر» العسكرية الخاصة للقتال في ليبيا.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت، أول من أمس (الثلاثاء)، أن نحو 200 من مقاتلي «واغنر» الروس وصلوا إلى ليبيا خلال الأسابيع الستة الماضية، ومن بينهم قناصة.
ويُعتقد أن المجموعة تابعة ليفغيني بريغوزين حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف «بشكل قاطع» تقرير الصحيفة الأميركية، وصرح لوكالة أنباء «تاس» الروسية للأنباء: «نحن نتصرف بما يخدم مصالح عملية السلام في ليبيا».
وأضاف: «لا نعتقد أن هناك أساساً لمثل هذه التصريحات والافتراضات، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الإعلام الأميركي تقارير صعبة التصديق».
ووصف رئيس لجنة الاتصال الروسية في طرابلس، ليف دينغوف، التقرير بأنه «غير صحيح مطلقاً». وقال لوكالات الأنباء الروسية: «مثل هذه التصريحات تقوض دور روسيا في عملية السلام».
وتردد أن المتعاقدين الروس يقاتلون إلى جانب قوات خليفة حفتر، ويُعتبر العمل كمرتزقة جريمة في روسيا.
وبريغوزين رجل أعمال في سانت بطرسبرغ حقق ثروة في مجال التموين قبل أن يوقع عقوداً مربحة مع الجيش والحكومة الروسية. وهو يعرف بلقب «طباخ بوتين»، ونفى أي علاقة له بمجموعة «واغنر». كما اتهمته محكمة أميركية بتشكيل خلية على الإنترنت لمحاولة التأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 لصالح دونالد ترمب. وفي 2018، وجهت إليه الولايات المتحدة تهمة التدخل في الانتخابات.
وفي السنوات الأخيرة أبرمت موسكو سلسلة من الاتفاقيات العسكرية مع دول أفريقية، وتردد أن آلاف المتعاقدين الأمنيين الخاصين الروس يعملون في أنحاء القارة.
وفي 2016، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية مجموعة «واغنر» على القائمة السوداء بسبب «تجنيدها وإرسالها جنوداً للقتال إلى جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا».
روسيا تكذب الإعلام الأميركي: لم نرسل مرتزقة إلى ليبيا
روسيا تكذب الإعلام الأميركي: لم نرسل مرتزقة إلى ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة