كمان بقيمة 250 ألف إسترليني يعود لصاحبه بعد فقدانه في محطة قطار

صنعه الحرفي ديفيد تيكلر عام 1709

ستيفن موريس يقبل الكمان بعد عودته
ستيفن موريس يقبل الكمان بعد عودته
TT

كمان بقيمة 250 ألف إسترليني يعود لصاحبه بعد فقدانه في محطة قطار

ستيفن موريس يقبل الكمان بعد عودته
ستيفن موريس يقبل الكمان بعد عودته

عاد كمان صُنع قبل 310 أعوام وتبلغ قيمته نحو 250 ألف جنيه إسترليني إلى صاحبه بعد أن فقده في محطة القطار. وكان عازف الموسيقى المحترف ستيفن موريس قد ترك الآلة الموسيقية العتيقة عن طريق الخطأ بمحطة قطار «لندن فيكتوريا» قبل أن يتوجه إلى محطة «أوربينغتون» في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، حسب «سكاي نيوز».
وبمجرد أن اكتشف ضياع الآلة النادرة، قام بتوجيه نداء على أمل استعادتها، وقال إنها «خسارة فادحة أن أفقد الآلة التي قضيت 20 عاماً كاملة أعزف عليها». وفي تغريدة نشرها مؤخراً، قال موريس: «عاد الكمان الخاص بي سليماً! شكراً لمن ساعدوني».
عقب الحادثة التي جرت الشهر الماضي، قالت شرطة النقل البريطانية إن رجلاً آخر أخذ الكمان بينما كان القطار يقترب من محطة «بروملي ساوث»، ثم استقل قطاراً آخر إلى محطة سانت ماري كراي، لكن الشرطة أقنعته بتسليم الكمان بعدما أكدت له أنه لن يواجه اتهامات. الجدير بالذكر أن الكمان من صُنع الحرفي ديفيد تيكلر عام 1709.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.