أكثر عشرة مهاجمين غزارة في التهديف في أوروبا هذا الموسم

من سيرجيو أغويرو... إلى روبرت ليفاندوفسكي... مروراً بتامي إبراهيم

لورين مورون - باكو ألكاسير- دوفان زاباتا - تامي إبراهيم - سيرجيو أغويرو - جيمي فاردي
لورين مورون - باكو ألكاسير- دوفان زاباتا - تامي إبراهيم - سيرجيو أغويرو - جيمي فاردي
TT

أكثر عشرة مهاجمين غزارة في التهديف في أوروبا هذا الموسم

لورين مورون - باكو ألكاسير- دوفان زاباتا - تامي إبراهيم - سيرجيو أغويرو - جيمي فاردي
لورين مورون - باكو ألكاسير- دوفان زاباتا - تامي إبراهيم - سيرجيو أغويرو - جيمي فاردي

تألق عدد من المهاجمين في الدوريات الأوروبية الكبرى بشكل لافت للأنظار في بداية هذا الموسم. وسجل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي رقماً قياسياً جديداً يوم السبت الماضي بتسجيله أهدافاً في المباريات التسعة الأولى لفريقه بايرن ميونيخ في الدوري الألماني الممتاز، لكنه ليس المهاجم الوحيد الذي يتوهج بهذا الشكل. لكن معدله التهديفي، الذي يصل إلى هدف كل 60 دقيقة، ليس هو الأفضل في أوروبا حتى الآن هذا الموسم.
10- جيمي فاردي (ليستر سيتي)
هدف كل 100 دقيقة
سجل المهاجم الإنجليزي جيمي فاردي ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة التي حقق فيها ليستر سيتي فوزاً تاريخياً على ساوثهامبتون بتسعة أهداف مقابل لا شيء في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الجمعة الماضي، ليتفوق على كل من تامي أبراهام وسيرجيو أجويرو في صراع الهدافين في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يظهر اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً أي علامة على تراجع مستواه بسبب التقدم في السن. وقد لعب فاردي كل دقيقة من دقائق المباريات التي لعبها ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وسجل تسعة أهداف من 20 تسديدة على المرمى، ليصل معدل تسجيله من التسديدات إلى 45 في المائة.
9- لورين مورون (ريـال بيتيس)
هدف كل 99 دقيقة
لولا الأهداف التي سجلها لورين مورون لواجه نادي ريـال بيتيس مشكلة حقيقية هذا الموسم. ويبتعد الفريق عن مراكز الهبوط بفارق الأهداف فقط، رغم أن مورون، البالغ من العمر 25 عاماً، يتحصل صدارة هدافي الدوري الإسباني الممتاز. وسجل مورون سبعة أهداف، رغم أنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لفريقه سوى في سبع مباريات فقط.
8- تامي إبراهيم (تشيلسي)
هدف كل 92 دقيقة
سجل المهاجم الإنجليزي الشاب هدفاً واحداً في آخر خمس مباريات لتشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن لا يزال لديه معدل تهديفي رائع، حيث سجل ثمانية أهداف حتى الآن، ويحل في المركز الثاني في صدارة هدافي المسابقة بعد فاردي. ويعد اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً هو الأكثر تسديداً على المرمى بين جميع لاعبي المسابقة (17 تسديدة).
7- باكو ألكاسير (بوروسيا دورتموند)
هدف كل 89 دقيقة
بعد تعثر بوروسيا دورتموند وتعادله سلبياً أمام شالكه في الدوري الألماني الممتاز، عاد النجم الإسباني باكو ألكاسير إلى تدريبات بوروسيا دورتموند بعد تعافيه من الإصابة التي عطلته كثيراً خلال مسيرته في الملاعب الألماني، لكن ألكاسير يقدم أداءً استثنائياً عندما يكون لائقاً من الناحية الفنية والبدنية. وسجل اللاعب الإسباني 18 هدفاً الموسم الماضي، بمعدل هدف كل 67 دقيقة، وبدأ الموسم الجاري بتسجيل خمسة أهداف في أول أربع مباريات لفريقه في الدوري الألماني الممتاز.
6- دوفان زاباتا (أتلانتا)
هدف كل 86 دقيقة
بدأ دوفان زاباتا الموسم بشكل رائع، قبل أن يتعرض للإصابة بعد مشاركته مع منتخب كولومبيا في فترة التوقف الدولية. وكان زاباتا قد سجل ستة أهداف في سبع مباريات في الدوري الإيطالي الممتاز، ليرفع رصيده من الأهداف في عام 2019 إلى 19 هدفاً.
5- وسام بن يدر (موناكو)
هدف كل 73 دقيقة
عندما تعاقد موناكو مع وسام بن يدر من إشبيلية الإسباني في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، أكد كثيرون على أن هذه خطوة رائعة للنادي الفرنسي. وبالفعل أثبت اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً أنه صفقة رائعة لموناكو، حيث سجل اللاعب تسعة أهداف في أول تسع مباريات لعبها في موناكو في الدوري الفرنسي الممتاز. ونجح اللاعب في هز الشباك في آخر ست مباريات متتالية لفريقه.
4- سيرجيو أغويرو (مانشستر سيتي)
هدف كل 72 دقيقة
يعد السجل التهديفي للنجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مثيراً للإعجاب، بالنظر إلى أن المدير الفني الإسباني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا يتبع سياسة «التدوير» بين أجويرو واللاعب البرازيلي غابرييل خيسوس في الآونة الأخيرة. ونجح أجويرو في تسجيل الأهداف في أول ست مباريات لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وبلغت حصيلته التهديفية ثمانية أهداف خلال الموسم الجاري، رغم أنه لم يبدأ في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي سوى في ست مباريات. ويقترب أجويرو من عدد الأهداف التي سجلها كل من تيري هنري وفرانك لامبارد في قائمة أفضل هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز.
3- سيرو إيموبيل (لاتسيو)
هدف كل 70 دقيقة
سجل سيرو إيموبيل هدفه العاشر هذا الموسم في نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجل هدف الفوز للاتسيو على فيورنتينا في المباراة التي انتهت بفوز لاتسيو بهدفين مقابل هدف وحيد. ويأمل اللاعب في الحصول على جائزة هداف الدوري الإيطالي الممتاز للمرة الثلاثة في تاريخه، حيث سبق وأن فاز بالجائزة في عام 2013 - 2014 عندما كان يلعب بقميص تورينو، ثم مع نادي لاتسيو في موسم 2018 - 2019. ومن اللافت للنظر أن إيموبيل أحرز تسعة أهداف هذا الموسم، رغم أنه لم يكمل الـ90 دقيقة سوى في خمس مباريات فقط. كما صنع اللاعب الإيطالي خمسة أهداف، وهو ما يعني أنه شارك بشكل مباشر في تسجيل 14 هدفاً، ليتفوق بذلك على جميع اللاعبين في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا من حيث تسجيل وصناعة الأهداف.
2- روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ)
هدف كل 60 دقيقة
حقق النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 31 عاماً، أفضل بداية لأي مهاجم في تاريخ الدوري الألماني الممتاز، حيث سجل 13 هدفاً في أول تسع مباريات بالدوري. كما سجل خمسة أهداف أخرى في دوري أبطال أوروبا - بمعدل هدف كل 54 دقيقة.
1- لويس مورييل (أتلانتا)
هدف كل 42 دقيقة
يمتلك نادي أتلانتا الإيطالي مهاجمين من طراز رفيع، وهو ما يخلق منافسة شرسة وصحية تصب في نهاية المطاف في مصلحة الفريق. وقد شارك لويس مورييل في التشكيلة الأساسية للفريق بعد إصابة زاباتا، وقدم عروضاً ممتازة خلال الموسم الجاري. ويمكن تشبيه مورييل بـ«الرحالة»، حيث لعب لخمسة أندية في الدوري الإيطالي الممتاز، لكنه لم يشعر بالاستقرار في أي منها، لسبب أو لآخر. لكن يبدو أن هذا الأمر على وشك أن يتغير، نظراً لأن كرة القدم الهجومية التي يقدمها أتلانتا تناسب اللاعب الكولومبي، الذي سجل ثمانية أهداف من 337 دقيقة فقط حتى الآن خلال الموسم الجاري.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.