التقرير السنوي لـ«الخارجية الأميركية» يشيد بالدور السعودي في «مكافحة الإرهاب»

TT

التقرير السنوي لـ«الخارجية الأميركية» يشيد بالدور السعودي في «مكافحة الإرهاب»

أشادت الولايات المتحدة في تقريرها، بجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والتهديدات من الجماعات المسلحة العنيفة والمتعاطفين مع «داعش» و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، وكذلك مقاتلة الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن.
وأشار التقرير إلى أنه من خلال مجموعة من مبادرات مكافحة الإرهاب وكثير منها بالشراكة مع الحكومة الأميركية، اتخذت السعودية خطوات ملموسة لتعزيز قدراتها على مكافحة الإرهاب في أمن الحدود ومكافحة تمويل الإرهاب، مبيناً أن المملكة ظلت عضواً رئيسياً ومشاركاً نشطاً في التحالف العالمي لهزيمة «داعش»، وتشارك في قيادة مجموعة مكافحة تمويل «داعش».
وأضاف: «تشارك المملكة العربية السعودية في رئاسة مركز استهداف تمويل الإرهاب ومقره الرياض، وهي مبادرة تأسست عام 2017 لزيادة التعاون متعدد الأطراف بين الولايات المتحدة والخليج لمكافحة تمويل الإرهاب، كما أصدرت الحكومة السعودية والقادة الدينيون بيانات علنية قوية أدانت أعمال العنف التي ترتكبها المنظمات الإرهابية العالمية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.