أشادت الولايات المتحدة في تقريرها، بجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والتهديدات من الجماعات المسلحة العنيفة والمتعاطفين مع «داعش» و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، وكذلك مقاتلة الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن.
وأشار التقرير إلى أنه من خلال مجموعة من مبادرات مكافحة الإرهاب وكثير منها بالشراكة مع الحكومة الأميركية، اتخذت السعودية خطوات ملموسة لتعزيز قدراتها على مكافحة الإرهاب في أمن الحدود ومكافحة تمويل الإرهاب، مبيناً أن المملكة ظلت عضواً رئيسياً ومشاركاً نشطاً في التحالف العالمي لهزيمة «داعش»، وتشارك في قيادة مجموعة مكافحة تمويل «داعش».
وأضاف: «تشارك المملكة العربية السعودية في رئاسة مركز استهداف تمويل الإرهاب ومقره الرياض، وهي مبادرة تأسست عام 2017 لزيادة التعاون متعدد الأطراف بين الولايات المتحدة والخليج لمكافحة تمويل الإرهاب، كما أصدرت الحكومة السعودية والقادة الدينيون بيانات علنية قوية أدانت أعمال العنف التي ترتكبها المنظمات الإرهابية العالمية».
التقرير السنوي لـ«الخارجية الأميركية» يشيد بالدور السعودي في «مكافحة الإرهاب»
التقرير السنوي لـ«الخارجية الأميركية» يشيد بالدور السعودي في «مكافحة الإرهاب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة