قوة إقليمية لمحاربة «بوكو حرام» الشهر المقبل

نيجيريا والدول المجاورة لها توحد جهود مواجهة الجماعة المتشددة

قوة إقليمية لمحاربة «بوكو حرام» الشهر المقبل
TT

قوة إقليمية لمحاربة «بوكو حرام» الشهر المقبل

قوة إقليمية لمحاربة «بوكو حرام» الشهر المقبل

اتفقت نيجيريا ودول جوارها الأفريقي على إنشاء قوة عسكرية مشتركة لمحاربة جماعة "بوكو حرام" المتشددة، تبدأ عملها الميداني الشهر المقبل.
وستتشكل القوة في البداية من 700 جندي ينتمون لأربعة بلدان؛ هي نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون. في حين لم تحدد دولة بنين حتى الآن حجم مساهمتها.
وجاء إنشاء القوة نتيجة قمة إقليمية عقدت أمس (الثلاثاء) في نيامي عاصمة النيجر بين قادة هذه الدول.
وقال مضيف القمة رئيس النيجر محمدو ايسوفو في كلمة اختتم فيها القمة، إن الرؤساء قرروا تسريع عملية تشكيل رئاسة أركان هذه القوة بحيث تصبح جاهزة قبل نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) لتنتشر على الحدود المشتركة، وفي الوقت نفسه، تكون الوحدات المخصصة لقتال "بوكو حرام" جاهزة.
وشارك في قمة نيامي الرؤساء النيجيري غودلاك جوناثان والتشادي ادريس ديبو والبنيني توماس بوني يايي، فضلا عن مضيفهم رئيس النيجر محمدو ايسوفو. بينما غاب الرئيس الكاميروني بول بييا، لكن حضر ممثل عنه.
وجاء في بيان مشترك صدر عن القمة "يعبر رؤساء الدول عن أسفهم لاستمرار هجمات جماعة بوكو حرام الإرهابية على الناس وقوات الأمن في نيجيريا وغيرها من الدول المجاورة".
واتفق القادة على وضع اللمسات الأخيرة على نشر القوات التي وعدت بها الدول لتشكيل قوة متعددة الجنسيات داخل حدودها الوطنية.
وطلبوا أيضا من بنين الجارة الغربية لنيجيريا نشر كتيبة عسكرية على حدودها مع نيجيريا.



زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)
العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)
العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا اليوم (السبت).

وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرقي العاصمة أديس أبابا وعلى عمق ضحل بلغ عشرة كيلومترات.
وتعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة أمس (الجمعة) وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين زلزالا على مدى الأسبوع الماضي.