الإمارات تعلن عودة قواتها من عدن

أكدت أن التسليم جاء وفقاً لاستراتيجية عسكرية ممنهجة

محمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع لدى استقباله القوات الإماراتية العاملة في عدن اليمنية (وام)
محمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع لدى استقباله القوات الإماراتية العاملة في عدن اليمنية (وام)
TT

الإمارات تعلن عودة قواتها من عدن

محمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع لدى استقباله القوات الإماراتية العاملة في عدن اليمنية (وام)
محمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع لدى استقباله القوات الإماراتية العاملة في عدن اليمنية (وام)

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية عودة قواتها المشتركة العاملة في محافظة عدن اليمنية، «بعد إنجازها مهامها العسكرية، المتمثلة بتحرير عدن وتأمينها وتسليمها للقوات السعودية واليمنية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقالت القيادة، في بيان أصدرته أمس، إن «عملية تسليم عدن إلى القوات السعودية واليمنية تمت بمسؤولية، ووفقاً لاستراتيجية عسكرية ممنهجة، لضمان المحافظة على الإنجازات العسكرية المتحققة، وقد انتهت عملية التسليم بنجاح تام».
وأوضحت القيادة العامة أن القوات الإماراتية العائدة من عدن أتمت مهامها العسكرية بنجاح كبير حيث قامت بتحرير مدينة عدن من الحوثيين والتنظيمات الإرهابية بتاريخ 17 يوليو (تموز) من العام 2015. مشيرة إلى أنها انطلقت بعد ذلك من المدينة العمليات العسكرية التي قامت بها قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وأثمرت عن تحرير كثير من المناطق المحررة من الأراضي اليمنية من الانقلاب الحوثي، ومنع التغلغل الإيراني الهادف إلى السيطرة على الدولة اليمنية.
وأضافت أن القوات الإماراتية والسعودية، بعد تحرير عدن، عملت على تأمينها عسكرياً وتثبيت الاستقرار، وملاحقة فلول الإرهابيين، والقضاء على جميع بؤر التهديد الأمني، وتمكنت من نشر الأمن وتعزيزه في مختلف أرجاء محافظة عدن، وتمكين القوات اليمنية من خلال تأهيلها وتدريبها وتسليحها بالشكل الذي يمكنها من القيام بواجباتها العسكرية في مرحلة التسليم، وقد نتج عن مرحلة التمكين وجود قوات يمنية عالية التدريب وقادرة على تثبيت الاستقرار ومسك الأرض بطريقة عسكرية احترافية.
وذكر البيان أن قوة الواجب الإماراتية، بعد إنهائها مراحل التحرير والتأمين والتمكين، قامت بناء على الخطط الاستراتيجية المعتمدة من قيادة التحالف بتسليم عدن إلى القوات السعودية واليمنية، التي ستتولى خلال المرحلة المقبلة مهمة تأمين المدينة والاستمرار في المحافظة على المكتسبات التي تحققت.
وأشارت القيادة إلى أن القوات الإماراتية، «بالتعاون مع القوات الشقيقة والصديقة ستواصل حربها على التنظيمات الإرهابية في المحافظات اليمنية الجنوبية والمناطق الأخرى». وأشادت بالبطولات التي حققتها قوة الواجب الإماراتية منذ تحرير عدن في عام 2015.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أن قواتها وكجزء من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ستواصل دعم ومساندة الأشقاء في اليمن، بما فيه مصلحة وخير اليمنيين.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».