معظم الفصائل الفلسطينية وافقت على عدم تزامن الانتخابات الرئاسية والتشريعية

TT

معظم الفصائل الفلسطينية وافقت على عدم تزامن الانتخابات الرئاسية والتشريعية

قالت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، أمس (الأربعاء)، إن معظم الفصائل أبدت موافقتها على عدم ضرورة تزامن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية.
وذكرت اللجنة في بيان صحافي أن معظم الفصائل المقرر مشاركتها في العملية الانتخابية وافقت على البدء بالانتخابات التشريعية تتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد على ثلاثة أشهر.
وأكدت أنها ستستكمل المشاورات اللازمة مع جميع الأطراف الفلسطينية المعنية لتذليل أي «عقبة إجرائية» متعلقة بتنفيذ الانتخابات العامة، مشيرة إلى أنها أنهت سلسلة من المشاورات الأولية مع الفصائل والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة بشأن إجراء الانتخابات. وأفادت اللجنة، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، بأن المشاورات «أسفرت عن توافق جميع المشاركين، سواء كفصائل أو مؤسسات مجتمع مدني على أن الانتخابات العامة هي حق دستوري للمواطنين، وأن عقد الانتخابات يتطلب تحمل المسؤولية الوطنية من جميع شركاء العملية الانتخابية لضمان إجرائها وتحصينها واحترام نتائجها».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى، مساء أول من أمس، لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بعد يوم من إجرائها مباحثات مع قيادة حركة «حماس» في غزة.
ووفقا لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» الرسمية (وفا)، أكد عباس لدى لقائه وفد لجنة الانتخابات في رام الله «حرصه على إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية وتوفير كل الفرص لإنجازها».
وتتصاعد المطالب في الأوساط الفلسطينية بضرورة إجراء الانتخابات كمخرج من استمرار الانقسام الداخلي، الذي بدأ منتصف عام 2007، بعد فشل سلسلة تفاهمات للمصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس». وأجرى الفلسطينيون آخر انتخابات برلمانية في عام 2006، وفازت حينها «حماس» بغالبية مقاعد المجلس التشريعي (البرلمان)، في حين أجريت قبل ذلك بعام آخر انتخابات رئاسية، وفاز بها عباس.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».