الشرطة الهندية تعلن مقتل خمسة عمال في كشمير

رجال أمن يفتشون مكان عمل العمال الهنود في قرية كاتراسو جنوب سريناغار (أ.ب)
رجال أمن يفتشون مكان عمل العمال الهنود في قرية كاتراسو جنوب سريناغار (أ.ب)
TT

الشرطة الهندية تعلن مقتل خمسة عمال في كشمير

رجال أمن يفتشون مكان عمل العمال الهنود في قرية كاتراسو جنوب سريناغار (أ.ب)
رجال أمن يفتشون مكان عمل العمال الهنود في قرية كاتراسو جنوب سريناغار (أ.ب)

لقى خمسة عمال على الأقل حتفهم وأصيب آخر في هجوم لمسلحين بالجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير، فيما يعد الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده المنطقة المضطربة خلال الأشهر الماضية.
وقالت الشرطة المحلية إن العمال الخمسة، وهم يعملون في مجال البناء، من ولاية بنغال الغربية في شرق الهند، قتلوا في منطقة كولجام بجنوب البلاد مساء أمس الثلاثاء.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف انديا» عن مصادر القول إن المسلحين اختطفوا العمال وجعلوهم يقفون صفاً وأطلقوا النار عليهم، مما أسفر عن مقتل الأشخاص الخمسة على الفور. وقد أصيب عامل بإصابات خطيرة ونُقل إلى مستشفى في مدينة سريناغار.
وكتب رئيس وزراء ولاية بنغال الغربية ماماتا بانيرج تغريدة قال فيها: «نشعر بالصدمة والحزن العميق إزاء عملية القتل العنيفة في كشمير. سوف يتم تقديم كل المساعدة لأسر الضحايا في هذا الموقف المأساوي».
ويأتي الهجوم بعد يوم من بدء وفد برلماني أوروبي زيارة تستغرق يومين لتقييم الوضع في المنطقة المضطربة.
ويشار إلى أن المسلحين يستهدفون سائقي الشاحنات والعمال الذين ينتمون لولايات هندية منذ أن أعلنت نيودلهي إلغاء الوضع الخاص بكشمير، ذات الأغلبية المسلمة، في الخامس من أغسطس (آب) الماضي، كما فرضت قيوداً على الحركة والاتصالات.
وقد قُتل ما لا يقل عن أربعة من سائقي الشاحنات الذين ينقلون التفاح، الفاكهة الرئيسية بالمنطقة، في هجمات منفصلة خلال الشهر الجاري.
ويشهد الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير حركة تمرد انفصالية منذ الثمانينيات، لقى خلالها عشرات الآلاف حتفهم.
وتتهم الهند باكستان بمساعدة مسلحي كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد وتصفهم بالمحاربين من أجل الحرية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».