قس: غالبية ضحايا شاحنة المهاجرين في بريطانيا فيتناميون

شاحنات تصل حيث تحتجز السلطات جثث 39 شخصا عثرت عليها الشرطة في بريطانيا (رويترز)
شاحنات تصل حيث تحتجز السلطات جثث 39 شخصا عثرت عليها الشرطة في بريطانيا (رويترز)
TT

قس: غالبية ضحايا شاحنة المهاجرين في بريطانيا فيتناميون

شاحنات تصل حيث تحتجز السلطات جثث 39 شخصا عثرت عليها الشرطة في بريطانيا (رويترز)
شاحنات تصل حيث تحتجز السلطات جثث 39 شخصا عثرت عليها الشرطة في بريطانيا (رويترز)

ذكر قس من منطقة زراعية في فيتنام لـوكالة «رويترز» اليوم (السبت) أن غالبية الضحايا التسع والثلاثين الذين وُجِدت جثثهم في شاحنة بالقرب من لندن الأسبوع الماضي فيتناميون على الأرجح، حيث يُعتقد أنهم جاءوا من المنطقة التي يعيش بها.
واكتُشفت الجثث يوم الأربعاء بعدما تلقت خدمات الطوارئ بلاغاً بوجودها في منطقة صناعية في جرايز على بعد نحو 32 كيلومتراً شرقي وسط لندن.
وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن الضحايا صينيون، لكن بكين قالت إن هذا لم يتأكد بعد. وأعلنت السفارتان الصينية والفيتنامية أن مسؤوليهما يتعاونون مع الشرطة البريطانية.
وقال القس الكاثوليكي أنتوني دانج هو نام في بلدة ين تان النائية في إقليم ني آن بشمال وسط فيتنام على بعد 300 كيلومتر جنوبي هانوي إنه يتواصل مع عائلات الضحايا.
وأضاف: «الحزن يخيم على المنطقة كلها، ما زلت أجمع بيانات لجميع أسر الضحايا، وسنقيم قداسا على أرواحهم الليلة».
وقال إن العائلات التي اتصل بها أبلغته بأن أفرادا من أبنائها سافروا إلى بريطانيا في هذا الوقت، وأنها فشلت في الاتصال بهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الفيتنامية في بيان اليوم أنها أصدرت تعليمات لسفارتها في لندن بمساعدة الشرطة في تحديد هوية الضحايا.
ولم ترد الوزارة على طلب بمزيد من التعقيب بشأن جنسيات المتوفين.
وكانت إحدى الضحايا وتدعى فام تي ترا ماي (26 عاماً) من مدينة ها تان أرسلت رسالة نصية لوالدتها تقول فيها إنها لا تستطيع التنفس، في الوقت الذي كانت فيه الشاحنة بالطريق من بلجيكا إلى بريطانيا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.