ترمب يعد ببناء جدران حدودية في عدد من الولايات الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب يعد ببناء جدران حدودية في عدد من الولايات الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) بالمضي قدماً في مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال بناء جدران حدودية في عدد من الولايات الجنوبية بما فيها كولورادو، الولاية الواقعة في وسط البلاد.
وقال ترمب في خطاب ألقاه في بيتسبرغ: «هل تعرفون لماذا سنفوز بنيو مكسيكو؟ لأنهم يريدون أمن الحدود»، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، وأضاف: «إننا نبني جداراً على حدود نيو مكسيكو، ونبني جداراً في كولورادو»، الولاية الواقعة بين يوتاه وكنساس، واعداً بأن يكون هذا الجدار «جداراً جميلاً، جداراً كبيراً يعمل حقاً بحيث لا يمكن تجاوزه لا من الأعلى ولا من الأسفل». وتابع: «نحن نبني جداراً في تكساس، ولا نبني جداراً في كنساس، لكنهم سيستفيدون من الجدران التي ذكرتها للتوّ».
وجعل ترمب من مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد الوعود الرئيسية لحملته الانتخابية في 2016.
ورد سياسيون ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على تصريحات ترمب بالذهول والسخرية. وغرد حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس على «تويتر»: «هذا غريب... كولورادو ليس لها حدود مع المكسيك»، وأضاف: «لحسن الحظ أن كولورادو تقدم حالياً صفوفاً مجانية لدور الحضانة كي يتمكن أطفالنا من تعلم الجغرافيا الأساسية».
ونشر السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي على «تويتر» خريطة تظهر حدوداً دولية جديدة رسمت حول نيو مكسيكو وخطاً يغطي الجزء الأول من اسم الولاية ليصبح اسم مكسيكو.
وقال ترمب عبر «تويتر» في وقت لاحق إنه تحدث عن بناء جدار في كولورادو «على سبيل المزاح» و«أشرت إلى الأشخاص الذين غصت بهم القاعة من كولورادو وكنساس الذين سيستفيدون» من الجدار الحدودي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.