عباس في اليابان لحضور تنصيب الإمبراطور

الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس (وفا)
الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس (وفا)
TT

عباس في اليابان لحضور تنصيب الإمبراطور

الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس (وفا)
الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس (وفا)

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الاثنين، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، لحضور مراسم تنصيب إمبراطور اليابان ناروهيتو رسمياً.
والتقى عباس، في مستهل زيارته التي يرافقه فيها وفد رسمي، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وبحث معه آخر التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.
وشكر الرئيس اليابان على مواقفها وجهودها في دعم الشعب الفلسطيني، وكرر تعازيه لرئيس الوزراء والشعب الياباني في ضحايا الإعصار، مؤكداً تضامن الشعب الفلسطيني معهم.
وشمل برنامج الأمس أيضاً، تسليم الرئيس الفلسطيني وزير الدفاع الياباني تارو كونو، وسام النجمة الكبرى من وسام القدس، اعترافاً بدوره المتميز في تعزيز العلاقات بين اليابان وفلسطين، وتقديراً لجهوده في دعم تحقيق السلام في الشرق الأوسط، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
والوزير كونو سياسي ياباني، شغل منصب وزير الخارجية السابق، ويشغل أيضاً منصب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية الفلسطينية.
وقد جرت مراسم تسليم الوسام، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وقاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى اليابان وليد صيام.
كما التقى عباس وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيغي، الذي أقام عشاء عمل على شرف الرئيس والوفد المرافق له.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.