رفع إنتاج مكثفات الغاز وراء زيادة النفط الروسي عن اتفاق الخفض

TT

رفع إنتاج مكثفات الغاز وراء زيادة النفط الروسي عن اتفاق الخفض

أفادت وكالات أنباء محلية، أمس الأحد، بأن إنتاج روسيا من النفط في سبتمبر (أيلول) تجاوز المنصوص عليه في اتفاق خفض الإنتاج العالمي، بسبب رفع إنتاج مكثفات الغاز مع تأهب البلاد لفصل الشتاء.
ونزل إنتاج روسيا إلى 11.25 مليون برميل يومياً، الشهر الماضي، من 11.29 مليون في أغسطس (آب)؛ لكنه يظل أعلى من السقف المحدد في الاتفاق العالمي.
وبموجب الاتفاق المبرم بين منظمة «أوبك» ومنتجين متحالفين معها، وافقت روسيا على خفض الإنتاج 228 ألف برميل يومياً عن مستواه في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
وقال وزير الطاقة ألكسندر نوفاك، إن الخفض بلغ 200 ألف برميل الشهر الماضي، معيداً التأكيد على أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للوفاء بالتزاماتها بالكامل الشهر الجاري.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء قوله: «لدينا التزامات محددة ترتبط بعوامل، من بينها مواجهة فصل الشتاء بإنتاج مكثفات الغاز». ويندرج إنتاج مكثفات الغاز، وهو زيت خفيف، تحت إجمالي إنتاج النفط في الإحصاءات الروسية.
واتفقت «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون فيما يعرف بتحالف «أوبك+»، على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يومياً من بداية العام الحالي. وتشكو دول عدة؛ من بينها السعودية، من عدم امتثال روسيا للاتفاق بالكامل.
على صعيد موازٍ، سجل إنتاج الصين من الغاز الطبيعي نمواً سريعاً في سبتمبر الماضي، وفقاً لبيانات من مصلحة الدولة للإحصاء.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، أمس الأحد، عن المصلحة قولها إن حجم الإنتاج بلغ 13.5 مليار متر مكعب الشهر الماضي، بزيادة 10.6 في المائة على أساس سنوي، بالمقارنة بزيادة بلغت 6.‏6 في المائة في أغسطس.
وخلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، تم إنتاج 127.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، بزيادة 9.5 في المائة.
من جهة أخرى، ارتفع إنتاج البلاد من الفحم الخام بواقع 4.5 في المائة على أساس سنوي، إلى 2.74 مليار طن خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. وفي سبتمبر وحده تم إنتاج 320 مليون طن من الفحم الخام، بزيادة 4.‏4 في المائة على أساس سنوي، بحسب المصلحة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.