خطوات تساعدك على الخلود إلى النوم في دقيقتين

ينبغي أن يصفّي الشخص ذهنه قبل النوم بـ10 ثوانٍ على الأقل (بيزنس إنسايدر)
ينبغي أن يصفّي الشخص ذهنه قبل النوم بـ10 ثوانٍ على الأقل (بيزنس إنسايدر)
TT

خطوات تساعدك على الخلود إلى النوم في دقيقتين

ينبغي أن يصفّي الشخص ذهنه قبل النوم بـ10 ثوانٍ على الأقل (بيزنس إنسايدر)
ينبغي أن يصفّي الشخص ذهنه قبل النوم بـ10 ثوانٍ على الأقل (بيزنس إنسايدر)

يمضي كثير من الأشخاص وقتاً طويلاً قبل التمكن من النوم، خاصة إذا كان هؤلاء الأشخاص يتناولون القهوة باستمرار.
وفي هذا السياق، حدد موقع «بيزنس إنسايدر» خمس خطوات قد تمكن الشخص من الاستغراق في النوم خلال دقيقتين فقط.
وذكر الموقع أن هذه الخطوات تم ابتكارها خلال الحرب العالمية الثانية، حين كان الطيارون في الجيش الأميركي يعانون من الأرق نتيجة التوتر والقلق، الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ على قراراتهم، ومن ثم أصبح أمر حصول هؤلاء الطيارين على الراحة اللازمة أولوية للجيش الأميركي.
ونتيجة لذلك، أحضر الجيش ضابط بحرية يدعى باد وينتر لمساعدة الطيارين على الخلود إلى النوم في وقت قصير.
وكان وينتر أثناء دراسته الجامعية يعمل مدرباً لكرة القدم، وقد تعاون مع أستاذ في علم النفس لابتكار خطوات لمساعدة الرياضيين على الاسترخاء وتحقيق النصر تحت ضغط.
وبعد ستة أسابيع من تطبيق هذه الخطوات على الطيارين، أصبح بإمكان 96 في المائة منهم النوم خلال 120 ثانية فقط، حتى بعد شربهم للقهوة وفي ظل وجود أصوات إطلاق نار في الخلفية.
وهذه الخطوات هي:
1 - ابحث عن موضع مريح للنوم:
يجب أن يختار الشخص المكان الأكثر راحة له في المنزل لينام فيه. أما إذا كان الشخص خارج منزله فعليه أن يبحث عن أي موضع مريح يمكنه الاسترخاء فيه بحرية.
2 - إرخاء عضلات الوجه:
يمتلك كل شخص 43 عضلة في وجهه، ومن خلال هذه العضلات يعرف الجسم ما إذا كان الشخص هادئاً أم مصاباً بالتوتر.
لذلك فإن إغلاق العينين وإرخاء عضلات الجبين والخدين واللسان والفك يرسل إشارة فسيولوجية إلى الجسم تفيد بأن كل شيء على ما يرام وأن الشخص مستعد للنوم.
3 - إنزال الكتفين:
يجب أن ينزل الشخص كتفيه إلى أسفل لأن ذلك يساعد في إرخاء عضلات الكتف والعنق مما يساعد في استرخاء الجسم كله.
4 - إرخاء الفخذين والساقين:
يجب أن يكون الفخذان والساقان مفرودة وفي وضع مريح حتى يتمكن الشخص من النوم سريعاً. لذلك حاول أن تُشعر نفسك بثقل قدميك قبل النوم وقم بفردهما باستقامة وستلاحظ أن جسمك كله مستعد للنوم والاسترخاء.
5 - تصفية الذهن:
ينبغي أن يصفّي الشخص ذهنه قبل النوم بـ10 ثوان على الأقل، وعدم التفكير في أمر قد يسبب له قلقاً.
ويجب على الشخص تجنب التفكير أيضاً في أي أمر مرتبط بالحركة، مثل الأعمال المنزلية أو بعض المشاوير التي عليه القيام بها.


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.