قال مصدران بالشرطة إن معركة بالأسلحة اندلعت بين قوات الأمن والمسلحين في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير اليوم (الأربعاء)، وذلك للمرة الأولى منذ إعادة خدمات الهواتف الجوالة في المنطقة في مسعى لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة طويلة من التوقف، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأوضح المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن الجنود داهموا قرية في جنوب كشمير، في أعقاب تقارير مخابراتية بأن مسلحين يتخذون ملاذاً لهم هناك.
وقالا إنه لم ترد أنباء مؤكدة عن سقوط قتلى أو مصابين جراء القتال.
وأعادت الهند يوم الاثنين بعض خدمات الهاتف الجوال في كشمير بعد شهرين من قطع الاتصالات.
وكانت نيودلهي قد قطعت خطوط الهاتف وخدمات الإنترنت في ولاية جامو وكشمير قبل إلغاء الوضع الخاص للولاية في الخامس من أغسطس (آب)، مما أنهى العمل ببنود دستورية مطبقة منذ وقت طويل في المنطقة التي تسكنها أغلبية مسلمة والتي تطالب باكستان بالسيادة عليها أيضاً.
وقطعت السلطات الهندية في الشطر الذي تديره من كشمير خدمة الرسائل النصية بعد ساعات على إعادتها، وذلك في أعقاب مقتل سائق شاحنة على أيدي مسلحين وإحراق عربته، وفق ما أعلنت السلطات أمس (الثلاثاء)، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي تطور منفصل، قال مسؤولون هنود إن امرأة تبلغ 24 عاماً قضت في تبادل لإطلاق النار مع باكستان على الخط الذي يمثل الحدود الفعلية بين شطري كشمير الواقعة في الهيمالايا.
وقتل ثلاثة أشخاص، أب وطفلاه البالغان 10 و11 عاماً، في منطقة باكستانية قرب خط المراقبة بعد سقوط قذائف هاون على منزلهم، وفق ما ذكر مسؤولون أمس.
اشتباكات بين قوات الأمن الهندية ومسلحين في كشمير
اشتباكات بين قوات الأمن الهندية ومسلحين في كشمير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة