مشيعون ينفجرون ضحكاً في جنازة بعد «رسالة» من المتوفى

مشهد من الجنازة (تويتر)
مشهد من الجنازة (تويتر)
TT

مشيعون ينفجرون ضحكاً في جنازة بعد «رسالة» من المتوفى

مشهد من الجنازة (تويتر)
مشهد من الجنازة (تويتر)

لم يستطع مشيعون خلال جنازة في آيرلندا كتم الضحك عندما سمعوا صوته صادراً من القبر، السبت الماضي، بعد أن ترك لهم الرجل المتوفى رسالة صوتية أوصى بنشرها خلال جنازته.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الذين حضروا جنازة شاي برادلي، ضابط متقاعد في قوات الدفاع الآيرلندية، لم يصدقوا ما سمعوه في البداية، عندما خرج الصوت من التسجيل، خلال الجنازة في مقاطعة لينستر في آيرلندا.
وانفجر الحاضرون في الجنازة ضحكاً بسبب فحوى الرسالة، إذ صرخ قائلاً: «مرحباً. دعوني أخرج من هذا الظلام اللعين. أين أنا؟»، بينما بدا صوته وهو يطرق على الخشب، ولم يمض وقت طويل حتى سُمع صوته وهو يردد: «لا... أنا ميت».
وحسب الصحيفة، يعرض التسجيل صوت شاي وهو يغني: «أنا شاي في الصندوق. مرحباً مرة أخرى. لقد اتصلت للتو لأقول وداعاً».
وأدرك الحاضرون لاحقاً أن الأمر دعابة أو مقلب لتتحول الواقعة إلى أمر كوميدي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن برادلي قد توفي في أعقاب صراع طويل مع المرض، وكانت هذه الدعابة بمثابة طريقته في توديع أقاربه وأحبائه.
وكشفت ابنة المتوفى آندريا عن تفاصيل ما حدث خلال الجنازة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلة إنه تم تسجيل الرسالة التي سُمعت خلال مراسم الدفن قبيل وفاة والدها، وتم تشغيلها عبر مكبر الصوت، موضحة أن والدها كان يتمتع بشخصية مذهلة، وكذلك كان يمتاز بروح الفكاهة.
وانتشر فيديو الجنازة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بين متابعين.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».