المرشح للرئاسة في تونس نبيل القروي ينفي عقد اتفاق لإطلاق سراحه

المرشح الرئاسي في تونس نبيل القروي خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)
المرشح الرئاسي في تونس نبيل القروي خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)
TT

المرشح للرئاسة في تونس نبيل القروي ينفي عقد اتفاق لإطلاق سراحه

المرشح الرئاسي في تونس نبيل القروي خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)
المرشح الرئاسي في تونس نبيل القروي خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)

نفى المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس نبيل القروي، اليوم (الخميس)، القيام «بأي توافق» مقابل خروجه من السجن، وذلك في أول تصريح صحافي له منذ خروجه من السجن (الأربعاء).
وقال القروي الذي أوقف بتهمتي غسل أموال وتهرب ضريبي للصحافيين: «بالأمس، أخرجني القضاء ولم أقم بأي توافق مع أي طرف لا النهضة ولا الحكومة ولا يوسف الشاهد»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع القروي (56 عاماً) في كلمته من أمام مقر حملته الانتخابية في العاصمة: «نشكر القضاء. تونس لديها قضاة شرفاء... رغم الضغط السياسي أعطوا لكل ذي حق حقه». وتوجه بالشكر إلى الشعب التونسي لثقته «رغم التشويه» الذي لحق به، قائلاً: «سننتصر» في الرئاسة.
وأَطلق القضاء أمس (الأربعاء) سراح القروي الذي تم توقيفه منذ 23 أغسطس (آب) الماضي قبل أيام قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية.
ورفض القضاء مراراً مطالب الإفراج عنه ليتمكن من القيام بحملته الانتخابية التي تولتها زوجته بالوكالة.
ونال القروي في الدورة الرئاسية الأولى 15.4 في المائة، بينما حل منافسه أستاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيّد في المرتبة الأولى بحصوله على 18.4 في المائة من الأصوات. ومن المنتظر أن ينظم التلفزيون الحكومي مناظرة تجمعهما (الجمعة).
وقال القروي: «كنت أتمنى تأخير الانتخابات لكي يستطيع الشعب أن يرى حملة انتخابية، لكن في يومين سيكون الأمر صعباً».
وتمكن حزب القروي «قلب تونس» من الحلول ثانياً في حجم الكتل البرلمانية بعد الانتخابات الأخيرة بـ38 مقعداً من مجموع 217.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين إن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا الى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواع إنسانية».

وشكلت الفصائل السورية المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير حتى الأول من مارس (آذار) 2025.