شركة موبايل سيستمز إنترناشونال... ثلاثين عامًا في مجال الاتصالات والتكنولوجيا

شركة موبايل سيستمز إنترناشونال... ثلاثين عامًا في مجال الاتصالات والتكنولوجيا
TT

شركة موبايل سيستمز إنترناشونال... ثلاثين عامًا في مجال الاتصالات والتكنولوجيا

شركة موبايل سيستمز إنترناشونال... ثلاثين عامًا في مجال الاتصالات والتكنولوجيا

احتفلت شركة موبايل سيستمز إنترناشونال (MSI) بعيدها الثلاثين منذ تأسيسها، في فندق كورينثيا التاريخي في لندن وقد حضر هذا الحدث الهام حشد من كبار الشخصيات والضيوف البارزين بما فيهم مؤسس MSI الدكتور محمد إبراهيم ورئيس مجلس إدارة MSI الشيخ فرحان نايف الفيصل والرئيس التنفيذي لمجموعةMSI وسام فرحات وأعضاء مجلس إدارة الشركة. وحضر الحفل أيضًا الأعضاء المؤسسون ماريو بالنسيا ومعز دايا وأندي واردن بالإضافة إلى المديرين التنفيذيين لشركةMSI وعملائها وشركائها بالإضافة إلى الموظفين السابقين والحاليين.
شركة MSI التي تأسست في لندن سنة 1989 بغية تقديم الخدمات الاستشارية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا للهيئات الحكومية والعسكرية والمشغلين. سرعان ما أصبحت رائدة عالميًا في مجال حلول وخدمات الاتصالات والتكنولوجيا، حيث تشتهر عالميًا بمعاييرها غير المسبوقة.
واستعرض الشيخ فرحان نايف الفيصل رئيس مجلس إدارة شركة موبايل سيستمز إنترناشونال الإنجازات البارزة التي حققتها الشركة عبر مسيرتها الطويلة، خلال الثلاثين عامًا، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، حيث كانت MSI الرائدة في أول برنامج لتخطيط الشبكات، وتقديم الخدمات الاستشارية للمشغلين في جميع أنحاء العالم لتصبح بعد 30 عامًا، واحدةً من الشركات الاستشارية المتخصصة الرائدة التي تقدم خدمات استشارية متطورة.
وشدد وسام فرحات الرئيس التنفيذي لشركة موبايل سيستمز إنترناشونال MSI على التحديات الحالية التي تواجه قطاع الاتصالات، وكيفية التغلب على تلك التحديات بما يتوافق مع متطلبات السوق والتطور التكنولوجي، مع مراعاة خطة التحول خلال السنوات الثلاث السابقة. كما عرض فرحات انجازات الشركة الاستثنائية حيث أن قوتها لطالما تمثّلت في مقدرتها على التأقلم السريع لتغيرات السوق، وذلك يعود لمنتجاتها وخدماتها واسعة النطاق في مختلف القطاعات؛ كالاتصالات والتكنولوجيا، والتنظيم، والدفاع، والبنوك، والأمن السيبراني.
مضيفًا أن MSI قد أطلقت أحدث أعمالها "الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط" و"منصة الهولوبورتيشن". وقد أطلقت مؤخرًا أكبر شبكة 5 جي بالخليج العربي.
كما هنَّأ ضيف الشرف الدكتور محمد إبراهيم شركة موبايل سيستمز إنترناشونال بعيدها الثلاثين، وتمنى لها النجاح المستمر، مع التأكيد على الأهمية التي تلعبها الاتصالات والتكنولوجيا في حياتنا اليوميّة



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.