بومبيو: معاملة الصين للمسلمين انتهاك جسيم لحقوق الإنسان

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
TT

بومبيو: معاملة الصين للمسلمين انتهاك جسيم لحقوق الإنسان

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن معاملة الصين للمسلمين، ومن بينهم الأويغور، في غرب البلاد تمثل «انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان»، وأكد أن واشنطن ستواصل إثارة هذه القضية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال بومبيو لشبكة «‬بي بي إس» التلفزيونية أمس (الأربعاء): «هذا ليس انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان فحسب، لكننا نعتقد أنه ليس من مصلحة العالم أو الصين الانخراط في هذا النوع من السلوك».
ورداً على سؤال عما إذا كان الرئيس الصيني شي جينبينغ يتحمل المسؤولية، قال بومبيو: «شي جينبينغ يقود البلاد وهو مسؤول عن الأمور التي تحدث باسمه، شأنه في ذلك شأن قائد كتيبة دبابات أو شركة صغيرة».
ولمعاقبة بكين على معاملتها للأقليات المسلمة، وسعت الحكومة الأميركية هذا الأسبوع قائمتها السوداء التجارية لتشمل بعض الشركات الناشئة الرائدة في مجال الذكاء الصناعي، وأعلنت فرض قيود على منح التأشيرات للمسؤولين في الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الذين تعتقد أنهم مسؤولون عن احتجاز أفراد أو إساءة معاملة الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ.
وسبق لمسؤولين أميركيين القول إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تفكر في فرض عقوبات على المسؤولين الذين لهم صلة بقمع الصين للمسلمين، ومن بينهم تشين تشوانغو أمين الحزب الشيوعي في شينجيانغ.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.