منفذ هجوم هاله في ألمانيا نشر «بياناً معادياً» لليهود

رجل مسلّح يمشي في شوارع هاله بجنوب شرقي ألمانيا (أ.ف.ب)
رجل مسلّح يمشي في شوارع هاله بجنوب شرقي ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

منفذ هجوم هاله في ألمانيا نشر «بياناً معادياً» لليهود

رجل مسلّح يمشي في شوارع هاله بجنوب شرقي ألمانيا (أ.ف.ب)
رجل مسلّح يمشي في شوارع هاله بجنوب شرقي ألمانيا (أ.ف.ب)

ذكر موقع «سايت» لمراقبة المواقع المتطرفة وصحيفة «دي فيلت» الألمانية أن منفذ الهجوم الذي استهدف كنيساً في هاله بجنوب شرقي ألمانيا نشر على الإنترنت «بياناً» معادياً لليهود، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت مديرة الموقع ريتا كاتز في تغريدة على «تويتر» إن «هذه الوثيقة أعدت على ما يبدو، قبل أسبوع في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)». وأضافت أن «البيان» يتضمن «صور أسلحة وذخائر مستخدمة» بينها «أسلحة يدوية الصنع»، ويتحدث عن هدف «قتل أكبر عدد ممكن من المعادين للبيض ويفضَّل أن يكونوا يهوداً».
وذكرت صحيفة «دي فيلت» على موقعها الإلكتروني أن النص الذي يقع في نحو عشر صفحات ومكتوب باللغة الإنجليزية يشير بالتحديد إلى مشروع مهاجمة كنيس هاله خلال عيد الغفران (يوم كيبور) اليهودي، والإفلات.
وقُتل شخصان أمس (الأربعاء) وأصيب آخران بجروح بالغة في هجوم في وسط مدينة هاله الألمانية استهدف كنيساً بالتزامن مع يوم الغفران، في عملية صورها المنفذ ونشرها عبر الإنترنت. وأعلنت الشرطة الألمانية مساءً أنها أوقفت رجلاً جريحاً بعدَ تبادل لإطلاق النار.
ومن المقرر أن يزور وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، مدينة هاله بولاية سكسونيا أنهالت، ومن المنتظر أن يتحدث بعد ظهر اليوم (الخميس)، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المجلس الأعلى لليهود يوزيف شوستر، ووزير داخلية ولاية سكسونيا أنهالت، هولغر شتالكنشت، بشأن ما توصلت إليه التحقيقات في الجريمة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.