رئيس البرتغال يبدأ مشاورات لتشكيل حكومة بعد فوز الاشتراكيين
لشبونة - «الشرق الأوسط»: يبدأ الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا في إجراء مشاورات إلزامية مع رؤساء الأحزاب السياسية في البلاد أمس (الثلاثاء)، بعد الفوز الكبير الذي حققه الحزب الاشتراكي في الانتخابات التشريعية التي أجريت مطلع الأسبوع الحالي. ومن مسؤولية ريبيلو دي سوزا، كرئيس للدولة، تكليف رئيس حزب ما بتشكيل الحكومة. ومع ذلك، فمن المرجح تقريباً أن يكلف زعيم الحزب الاشتراكي رئيس الوزراء الحالي، أنطونيو كوستا، بتشكيل حكومة للأعوام الأربعة المقبلة. وفاز الحزب الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط في الانتخابات التي جرت الأحد بـ6.36 في المائة من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على الحزب الاجتماعي الديمقراطي (بي إس دي) المعارض الذي حصل على 28 في المائة من الأصوات. لكن الاشتراكيين لا يزال تنقصهم 10 مقاعد على تحقيق أغلبية مطلقة، ما يعني أنهم سيكونون بحاجة إلى الاعتماد على دعم أحزاب أخرى لتمرير التشريعات. وكان كوستا قد ترأس حكومة أقلية منذ خريف عام 2015، وخلال الفترة التشريعية المنتهية، كان يحظى بدعم الكتلة اليسارية الماركسية، وتحالف الخضر والشيوعيين، دون تشكيل ائتلاف رسمي معهم.
نشطاء المناخ يغلقون الطرق في لندن لليوم الثاني
لندن - «الشرق الأوسط»: احتلت مجموعات من نشطاء المناخ اثنين من أشهر ميادين العاصمة البريطانية لندن لليوم الثاني على التوالي، بعدما ألقت الشرطة القبض على أكثر من 300 شخص، وأعادت فتح جسرين تم إغلاقهما الاثنين. وأغلقت مجموعات من حركة «إكستينكشن ريبيليون» (تمرد ضد الانقراض) و«تمرد من أجل عدالة في العالم» وجماعات أخرى ميدان «ترافالغار» (الطرف الأغر) وميدان البرلمان مجدداً أمام حركة المرور أمس، بعد أن أقام كثير من النشطاء في الموقعين منذ ليلة أمس. وكانت الشرطة ألقت القبض على 319 متظاهراً بحلول منتصف الليل. وغردت شرطة لندن أمس (الثلاثاء) على موقع «تويتر» للتواصل: «جرى نشر رجال الشرطة خلال الليل في عدة مواقع بوسط لندن». وجرى فتح جسرين في وسط لندن أمام حركة المرور، بعد أن أغلقهما المتظاهرون الاثنين. يشار إلى أن حركة «إكستينكشن ريبيليون» تأسست في بريطانيا، ويطالب محتجوها في أنحاء العالم حكوماتهم بـ«قول الحقيقة» بشأن التغير المناخي، وإعلان «حالة طوارئ مناخية وبيئية»، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر بحلول عام 2050.
الصين ترفض التدخل في الشؤون الأميركية الداخلية
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الصينية أمس (الثلاثاء)، إن الصين لا تعتزم التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، وذلك رداً على سؤال عن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تفتح بكين تحقيقاً حول جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة ونجله. وجاء الرد على لسان المتحدث باسم الوزارة قنغ شوانغ أثناء إفادة صحافية. وقال ترمب الذي يجري بشأنه تحقيق مساءلة في الكونغرس لطلبه من الرئيس الأوكراني التحقيق مع بايدن ونجله: «على الصين أيضاً بدء تحقيق في (أنشطة) بايدن وابنه. لأن ما حدث في الصين أمر سيئ مثلما حدث في أوكرانيا». وكان هانتر بايدن في مجلس إدارة شركة غاز أوكرانية كما أسس صندوقاً للاستثمارات الخاصة في الصين. وقال ترمب إن بايدن ونجله هانتر «فاسدان»، لكنه لم يقدم أي أدلة على صحة ذلك.
الاستخبارات الإيطالية أجرت تحقيقاً في «روسيا غيت» بطلب من واشنطن
روما - «الشرق الأوسط»: أكد تقرير إخباري أمس (الثلاثاء)، أن الاستخبارات الإيطالية أجرت، بناء على طلب أميركي، تحقيقاً في مسألة التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في عام 2016 والتي فاز بها دونالد ترمب. وقالت صحيفة «كورييرا دولا لا سيرا» الإيطالية في عددها أمس، إن التحقيق في القضية التي باتت تعرف باسم «روسيا غيت» جاء بناء على طلب قدمته واشنطن لروما في شهر أغسطس (آب) الماضي، ربما عبر قنوات دبلوماسية. وبحسب ما أوردته وكالة أنباء «بلومبرغ» عن تقرير الصحيفة، جرت مناقشة نتائج التحقيق خلال اجتماع عقد في سبتمبر (أيلول) الماضي، بين وزير العدل الأميركي ويليام بار ورئيس جهاز الاستخبارات في إيطاليا جينارو فيكشيوني، بموافقة من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي. وركز التحقيق على مكان وجود جوزيف ميفسود، وهو أستاذ جامعي كان مقيماً في العاصمة الإيطالية، ويتردد أنه أخطر حملة ترمب الانتخابية بأن روسيا تمتلك رسائل بريد إلكترونية من شأنها الإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. وعُقِدَ اللقاء الأول في 15 أغسطس بالسفارة الأميركية في روما، والثاني يوم 27 أغسطس وشارك فيه قادة أجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية في إيطاليا.