«الغرف السعودية» تشكل فريق عمل لنمو القطاع الخاص

وزير التجارة: إصدار نظام «الامتياز التجاري» قريب

وزير التجارة والاستثمار السعودي في جولة بمدينة حائل (واس)
وزير التجارة والاستثمار السعودي في جولة بمدينة حائل (واس)
TT

«الغرف السعودية» تشكل فريق عمل لنمو القطاع الخاص

وزير التجارة والاستثمار السعودي في جولة بمدينة حائل (واس)
وزير التجارة والاستثمار السعودي في جولة بمدينة حائل (واس)

كشف مجلس الغرف السعودية، أمس، عن أخذ موافقة وزارة التجارة والاستثمار على البدء في عمل الترتيبات، لتشكيل فريق عمل من قطاع الأعمال، يعمل على عدد من المحاور الممكنة لنمو القطاع الخاص.
جاء ذلك في وقت أكد فيه وزير التجارة والاستثمار السعودي الدكتور ماجد القصبي، أمس، أن الوزارة عملت على تسهيل العمل التجاري وتحسين بيئة الأعمال، مفصحاً بأن إطلاق العمل التجاري في المملكة أصبح إلكترونياً بالكامل، وأن مدة تأسيس الشركات تستغرق 30 دقيقة فقط، مدعومة بإطلاق خدمة توثيق العقود، وتعديل قرارات الشركاء إلكترونياً.
ورغم هذه التأكيدات، أعطى القصبي الضوء الأخضر لقطاع الأعمال في مجلس الغرف السعودية – مظلة القطاع الخاص - لتشكيل فريق عمل من مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية، للعمل على عدة محاور رئيسية داعمة لنمو أعمال القطاع الخاص.
وقال القصبي خلال المؤتمر الوزاري الحادي عشر المفتوح، المنعقد تحت عنوان: «محفزات التجارة والاستثمار بمنطقة حائل»، إن دور الجهات الحكومية هو التمكين والتحفيز والتبسيط لرواد الأعمال، من خلال سهولة الإجراءات والتراخيص، مؤكداً توفر كافة الاشتراطات والعمل على مراجعتها، لكي تكون محفزة وسهلة.
وكشف وزير التجارة والاستثمار عن قرب إصدار نظام الامتياز التجاري، الذي من شأنه دعم رواد ورائدات الأعمال في تنمية أعمالهم، على حد وصفه، مشيراً إلى تشكيل فريق عمل مع مجلس الغرف السعودية، لمراجعة الأنظمة واللوائح والإجراءات، لتحسين بيئة الأعمال.
وأضاف أن تعيين سيدات أعمال في مجالس إدارات الغرف التجارية والصناعية من الحلول الفاعلة، لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه سيدات الأعمال، مشيراً إلى أهمية استحداث برنامج ينمي السياحة بمنطقة حائل – شمال المملكة - لما لديها من مقومات سياحية تحت مظلة الغرفة التجارية الصناعية بحائل.
من ناحية أخرى، أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، المهندس صالح الرشيد، أن لدى السعودية 100 حاضنة أعمال متوزعة على كافة مناطق البلاد، بينها حاضنة صناعية متخصصة في تحلية المياه، مفصحاً عن التنسيق مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال الفترة القادمة، لفتح حاضنات متخصصة في الصناعة. وأضاف الرشيد أنه تم رفع نسبة مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشتريات الحكومية لتصل إلى نحو 26 في المائة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، أن المؤتمرات الوزارية هي إحدى المبادرات الناجحة في خطة تحفيز القطاع الخاص؛ حيث تم حتى اليوم عقد 11 مؤتمراً وزارياً، بحضور 7 وزراء و10 من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية، مؤكداً أن المؤتمرات الوزارية خرجت بعدد من التوصيات، تم رفعها للجهات الحكومية، منها لجنة تيسير الأعمال، موضحاً أنه تم على أثرها حل أكثر من 400 معوق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.