هند صبري: «حلم نورا» كسر تابوهات السينما العربية

أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنها خضعت لتجارب أداء قبل تصوير الفيلم

هند صبري في فيلم «حلم نورا»  -  الفنانة التونسية هند صبري بعد تسلمها «جائزة أفضل ممثلة» بمهرجان الجونة مؤخراً (أ.ف.ب)
هند صبري في فيلم «حلم نورا» - الفنانة التونسية هند صبري بعد تسلمها «جائزة أفضل ممثلة» بمهرجان الجونة مؤخراً (أ.ف.ب)
TT

هند صبري: «حلم نورا» كسر تابوهات السينما العربية

هند صبري في فيلم «حلم نورا»  -  الفنانة التونسية هند صبري بعد تسلمها «جائزة أفضل ممثلة» بمهرجان الجونة مؤخراً (أ.ف.ب)
هند صبري في فيلم «حلم نورا» - الفنانة التونسية هند صبري بعد تسلمها «جائزة أفضل ممثلة» بمهرجان الجونة مؤخراً (أ.ف.ب)

حصدت الفنانة التونسية هند صبري، جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثالثة عن دورها في الفيلم التونسي «حلم نورا»، وهي الجائزة الأولى لها هذا العام الذي قدمت فيه أيضاً «الفيل الأزرق 2». وعدّت هند صبري في حوارها مع «الشرق الأوسط» جائزتها من مهرجان الجونة، بأنها واحدة من أهم جوائز حياتها، وأشارت إلى أن فيلم «حلم نورا» استطاع كسر تابوهات السينما العربية بسبب جرأة قصته، ولفتت إلى أن السينما التونسية تمتلك إمكانيات هائلة، لكنها تعاني من نقص شديد في دور العرض، وكشفت عن سعادتها الكبرى للنجاح الكبير الذي حققه فيلم «الفيل الأزرق 2» بمصر بعد تخطيه حاجز الـ100 مليون جنيه مصري... وإلى نص الحوار:
> في البداية... كيف استقبلت نبأ فوزك بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الجونة؟
- كان شعوراً لا يمكن وصفه، فهذه الجائزة تعد واحدة من أهم الجوائز التي حصلت عليها في حياتي، ويكفي أن مهرجاناً كبيراً ولديه سمعة رائعة في الأوساط السينمائية والفنية مثل الجونة يمنحني جائزة أفضل ممثلة، وهذا شرف كبير لي، وأتمنى أن يواصل الفيلم حصد الجوائز في كافة المهرجانات التي سيشارك فيها في الفترة المقبلة.
> هل توقعت ارتباك المشاهدين في بداية عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان الجونة؟
- كنت في غاية السعادة بسبب ذلك، لأنني كنت متأكدة من تلك «الخضة» التي ستحدث للمشاهدين عند رؤية العمل لأول مرة، فقصة فيلم «حلم نورا» ليست اعتيادية سيشاهدها الجمهور وسيخرج منها سعيداً أو حزيناً، لكن الفيلم يكسر تابوهات في مجتمعنا العربي لم يعتد الجمهور على مشاهدتها في الدراما العربية، رغم وجودها في الواقع، ونحن لم نرَ كثيراً في الدراما العربية قصة تدور حول سيدة تحب شخصاً بشكل حقيقي رغم زواجها من آخر.
> البعض يقول إن فيلم «حلم نورا» خاص بالمهرجانات فقط... ما رأيك؟
- لا بالطبع، لا أحب جملة أفلام مهرجانات وأفلام للعرض العام، أي فيلم يمكن أن يكون للعرض العام، والجمهور في النهاية هو الذي سيختار الفيلم الذي يريده، وأنا لدي خبرة جيدة في صناعة الأفلام، وأفهم ما أقوله، لأنني ولدت في السينما، والمقاييس الفنية في النهاية هي التي ستكتب عن السينما التجارية، كما أنني أعرف جيداً كيف أختار أفلامي، فمثلاً هذا العام قدمت فيلمين مختلفين تماماً عن بعضهما بعضاً، فقدمت بمصر فيلم «الفيل الأزرق 2»، في حين قدمت بتونس فيلم «حلم نورا»، والفيلمان حققا نجاحاً لم يتوقعه أحد، وأخيراً حصدت أولى جوائزي عن «حلم نورا».
> وكيف تقبل الجمهور الأوروبي قصة فيلم «حلم نورا»؟
- حينما تشاهد الفيلم، ربما ترى نفسك أمام قصة محلية في نطاقنا العربي، ولكن هذه القصة منتشرة في الغرب بشكل كبير، فقصة «نورا» يمكن أن تراها في أوروبا وأميركا وآسيا، فالعمل يركز على ما يحدث في تونس، ولكن لو قرأت الحوادث في مختلف دول العالم ستعلم أن القصة لا تقتصر على تونس أو الشارع العربي فقط، ولكننا للأسف لم نتناول تلك القصة كثيراً.
> ألم تقلقي من جرأة الفيلم؟
- لا أخاف من أي شيء... وفي النهاية أنا أقدم قصصاً موجودة في حياتنا، وقصة الفيلم نشرت عشرات المرات في أقسام الحوادث بوسائل الإعلام، ربما نحن نخشى كثيراً ونسكت عما يدور حولنا في السينما ونذهب إلى القصص السهلة التي تسعد الجمهور، ولكن أجمل ما في الفيلم هو أنه لم يقدم أي شخصية في العمل باعتبارها مثالية، بل قدم الجميع بمميزاتهم وعيوبهم، فالجميع لديه مشاكل في التعامل مع الواقع، حتى شخصية جمال التي تجسد دور زوجي في الفيلم، قد يتعاطف معها البعض ولكن لا بد من إدانتها أيضاً.
> لكن قد يثير ذلك كره بعض المشاهدين لشخصية «نورا»؟
- بعض الناس تحكم على شخصيات الأفلام من وجهة نظرهم الشخصية، ولكني لا أرى أبداً أن هناك شخصية جيدة للنهاية أو سيئة للنهاية، فمثلاً شخصية نورا متناقضة للغاية كما أنها تكذب كثيراً، ولكن لديها صفات جيدة، ربما الجمهور العربي هو الذي تأثر وكره شخصية نورا لأنهم يحبونني كهند صبري، أما الجمهور الغربي الذي لا يعرفني جيداً استطاع أن يحكم على الشخصية بشكل جيد لأنه لا يعرف هند صبري.
> وهل أنت من الفنانات اللاتي يتأثرن بالشخصيات التي تجسدينها؟
- أتأثر دائماً بشخصيات أفلامي طوال فترة التصوير، ولكن عقب الانتهاء منها ينتهي الأمر تماماً، ولكن لأول مرة منذ وقت طويل للغاية أتأثر بدوري في فيلم «الفيل الأزرق»، فالأمر كان غريباً حقاً علي، فأنا كنت في عزلة تامة وظللت فيها كثيراً بسبب الفيلم.
> وكيف تفصلين بين الشخصيات التي تلعبينها في وقت واحد؟
- هذه هي قدرات الممثل، إنه يستطيع في أي وقت أن يلعب الشخصية التي تعرض عليه، وفي عام 2019 كنت محظوظة بأن الشخصيتين اللتين عرضتا علي في فيلمي «الفيل الأزرق 2»، و«حلم نورا»، مختلفتين عن بعضهما تماماً، ولكني لا بد أن أعترف بأن الدورين أغروني كثيراً، ورغم أنني لست من هواة تقديم أكثر من فيلم في عام واحد، فإن الدورين جعلاني أوافق عليهما، وقمت بعمل تجربة أداء للشخصية بطلب من المخرجة هند بوجمعة لأنها في بداية عرض الدور علي قالت لي أنا لا أريد نجمة بطلة للفيلم، ولكني أريد شخصية تقدم ما أريده، وفكرت في طلبها ووافقت على خوض تجارب الأداء.
> لماذا لا توجد جماهيرية عربية للسينما التونسية؟
- هذا أمر محزن للغاية، فرغم إمكانيات السينما التونسية الكبيرة، فإن دور العرض قليلة للغاية، وهو أمر ليس بيدنا أن نفعل فيه شيئاً، فنحن نحارب من أجل فتح عشرات دور العرض، فما بالك بلد بها 11 مليون مواطن، ولا يذهب منهم للسينما إلا 10 في المائة فقط، وهو ليس تكاسلاً منهم، لكن بسبب عدم وجود دور عرض تغطي المناطق الجغرافية التونسية، وللعلم... الجمهور التونسي يحب السينما المستقلة، ولكنها للأسف ليس لديها أي مردود مالي جيد، والدولة العربية الوحيدة التي تجد بها صناعة وتجارة بالسينما وتجد بها سينما مستقلة متقدمة هي مصر.
> هل توقعتِ انتشار جملتك في «الفيل الأزرق 2» (لا تخافوا ولكن احذروا) بهذا الشكل الواسع في الفضاء الإلكتروني؟
- فيلم «الفيل الأزرق 2» بشكل عام هو حالة فنية مميزة، منذ طرح الجزء الأول منه منذ عدة أعوام، فالفيلم في وقتها حقق إيرادات كبرى تجاوزت 50 مليون جنيه مصري، الآن كسر الأرقام القياسية في تاريخ السينما المصرية وحقق 100 مليون جنيه، وهو واحد من أهم الأفلام في مسيرتي الفنية، ولا بد أن أشكر الجمهور على تفاعلهم القوي مع العمل، وبالتحديد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين استخدموا أبرز جملي في الفيلم وأصبحوا يرددونها في تعليقاتهم ورسوماتهم المضحكة ومنها جمل «أوعى تنام يا يحيى»، و«لا تخافوا ولكن احذروا»، وهنا لا بد من شكر كافة صناع الفيلم وأبرزهم الفنان كريم عبد العزيز، والمؤلف والكاتب أحمد مراد، والمخرج مروان حامد.
> لماذا وافقت على المشاركة كضيفة شرف في فيلم «الممر»؟
- هو فيلم ملحمي يسرد بطولات ودور الجيش المصري في حرب الاستنزاف، وتلك الأعمال نادرة للغاية في السينما العربية، والظهور فيها سيخلد طيلة الدهر، كما أن مشاركتي جاءت لإيماني الشديد بدور المرأة العربية في البطولات العسكرية لكافة الشعوب العربية، فأنا قدمت دوراً يبرز دورة المرأة وقدرتها على تحمل الصعاب، في أثناء غياب زوجها البطل الذي يحارب من أجل وطنها، وبعيداً عن قصة الفيلم هناك شوق بداخلي من أجل العمل من جديد مع زميلي الفنان أحمد عز الذي قدمت معه منذ ما يقرب من عشرين عاماً أول بطولة سينمائية لنا في فيلم «مذكرات مراهقة»، بالإضافة إلى أنه تعاون جديد مع المخرج الكبير شريف عرفة.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.