إجازة أول «خطوط جوية» للشحن بالطائرات المسيّرة في أميركا

إجازة أول «خطوط جوية» للشحن بالطائرات المسيّرة في أميركا
TT

إجازة أول «خطوط جوية» للشحن بالطائرات المسيّرة في أميركا

إجازة أول «خطوط جوية» للشحن بالطائرات المسيّرة في أميركا

منحت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية شركة «يو بي إس لأعمال طائرات الدرون» إجازة تسمح لها بالعمل كـ«خطوط جوية» كاملة الصلاحية، لتسيير أعداد من طائراتها المسيرة المخصصة للشحن في مختلف الأماكن. وبينما تبدو هذه الإجازة سهلة التنفيذ، إلا أن على الشركة أن تجتاز الكثير من العقبات قبل تنفيذها.
وأطلقت الشركة، التي تعتبر الأولى من نوعها التي تحصل على مثل هذه الإجازة، على خطوط الدرون الجوية الجديدة اسم «يو بي إس فلايت فورورد» (الطيران إلى الأمام)، وفقاً لمجلة «تكنولوجي ريفيو».
وتقدم الشركة منذ شهر مارس (آذار) الماضي، خدمة التجهيز بالدرون في مستشفى «وايك ميد» ومبانيها في مدينة رالي بولاية كارولينا الشمالية؛ إذ تنقل طائراتها المسيرة عينات ومستلزمات طبية نحو 10 مرات في اليوم. وتمنح الإجازة الجديدة الشركة فرصة توسيع خدماتها في الأسابيع المقبلة إلى مستشفيات أخرى.
وستلاقي الشركة صعوبات في توسيع أعمالها الجوية بسبب التنظيمات القانونية المحددة لمسارات الطيران لكل خط جديد من جهة، وقوانين السلطات المحلية، إضافة إلى ضرورة تعزيز أسطولها من الطائرات المسيرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.