خامنئي: سنواصل خفض التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي

المرشد الإيراني علي خامنئي (أرشيف - إ.ب.أ)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أرشيف - إ.ب.أ)
TT

خامنئي: سنواصل خفض التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي

المرشد الإيراني علي خامنئي (أرشيف - إ.ب.أ)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أرشيف - إ.ب.أ)

قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم (الأربعاء) إن بلاده ستواصل خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 إلى أن يصل الاتفاق إلى «النتيجة المرغوبة».
وأضاف خامنئي خلال اجتماع مع قادة «الحرس الثوري»: «سنواصل خفض التزاماتنا... والمسؤولية تحملها منظمة الطاقة الذرية وعليها أن تنفذ التقليص على نحو دقيق وكامل وشامل وأن تستمر إلى أن نصل إلى نتيجة مرغوبة»، حسب ما ذكره موقعه الإلكتروني الرسمي.
في غضون ذلك، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم إن الرسائل المتضاربة التي تتلقاها إيران من الولايات المتحدة في ما يتعلق بالعقوبات تقضي على إمكان إجراء محادثات ثنائية.
وقال روحاني في كلمة أذاعها التلفزيون الإيراني على الهواء إنه من غير المقبول أن يقول الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العلن إنه سيكثف العقوبات بينما تبلغ قوى أوروبية طهران في أحاديث خاصة باستعداده للتفاوض. وأضاف أن القوى الأوروبية تواصل جهودها لترتيب محادثات، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.