هونغ كونغ: إصابة متظاهر في الصدر برصاص الشرطة

الاتحاد الأوروبي دعا إلى «خفض التصعيد وضبط النفس»

جانب من تظاهرات هونغ كونغ (رزويترز)
جانب من تظاهرات هونغ كونغ (رزويترز)
TT

هونغ كونغ: إصابة متظاهر في الصدر برصاص الشرطة

جانب من تظاهرات هونغ كونغ (رزويترز)
جانب من تظاهرات هونغ كونغ (رزويترز)

أطلق شرطي في هونغ كونغ النار على متظاهر، وأصابه في الصدر، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن هاجم متظاهرون الشرطي ووحدته خلال مواجهات مستمرة في المدينة، وفق مصدر في الشرطة.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، مشترطاً عدم ذكر اسمه، «أطلق شرطي النار بسلاحه بعد تعرضه لهجوم، وأصيب متظاهر في الصدر في حي تسوين وان».
وقدم عناصر الشرطة إسعافات أولية للمتظاهر الجريح، قبل أن تصل الفرق الطبية وتنقله إلى المستشفى، وفق المصدر.
من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي إلى «خفض التصعيد وضبط النفس» بعد إطلاق الشرطة النار على متظاهر.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوتشيانتشيتش للصحافيين «في ضوء استمرار الاضطرابات والعنف في هونغ كونغ، يواصل الاتحاد الأوروبي التشديد على أن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو عبر الحوار وخفض التصعيد وضبط النفس».
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قامت الشرطة بفتح خراطيم المياه باتجاه المتظاهرين أمام مقر الحكومة.
وأعلن المجلس التشريعي في هونغ كونغ حالة التأهب القصوى، عندما تجمع المحتجون وهم يحملون المظلات أمام المجمع الحكومي.
وشهدت هونغ كونغ شهوراً من المظاهرات التي خرجت للاحتجاج على ما يعتبر ناشطون أنه تراجع الحريّات في المدينة التي تعد مركزاً مالياً دولياً، والتي سلّمتها بريطانيا إلى الصين عام 1997.
وبلغت الاشتباكات والمظاهرات بشوارع المدينة ذروتها مساء الأحد حين وقعت أعنف مواجهات مع الشرطة في أخطر تحدٍ شعبي للرئيس الصيني شي جينبينغ منذ تولى السلطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.