«مجاهدي خلق» تقدم أدلة على تورط إيران في هجوم «أرامكو»

«مجاهدي خلق» تقدم أدلة على تورط إيران في هجوم «أرامكو»
TT

«مجاهدي خلق» تقدم أدلة على تورط إيران في هجوم «أرامكو»

«مجاهدي خلق» تقدم أدلة على تورط إيران في هجوم «أرامكو»

عقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «مجاهدي خلق» في الولايات المتحدة، مؤتمراً صحافياً أمس، في مقر نادي الصحافة الأميركي، كشف خلاله عن معلومات «حصلت» عليها منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية من داخل النظام، تلقي الضوء على التحركات التي قام بها النظام الإيراني لتنفيذ عملية الهجمات على منشآتي النفط في شرطة «أرامكو» السعودية، وقدمت أدلة على ضلوع المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية جواد ظريف، في التخطيط ومتابعة تنفيذ الهجمات.
وحسب معلومات «مجاهدي خلق» فإن «الخطة نوقشت يوم السبت 31 أغسطس (آب) 2019، في اجتماع للمجلس الأعلم للأمن القومي للنظام بحضور روحاني وظريف. وحضر الاجتماع عدد من كبار قادة‌ الحرس منهم اللواء الحرسي حسین سلامی القائد العام لقوات الحرس، واللواء الحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس. وقائد الوحدة الجوية في الحرس أمير علي حاجي زاده» قبل أن «تخضع الخطة التفصيلية للعملية والتنفيذ النهائي للمراجعة والتدقيق من قبل اللواء الحرسي غلام علي رشيد في مقر خاتم الأنبياء المركزي».
وذكرت المنظمة المعارضة لإيران أنه «قبل أسبوع واحد من الهجوم الصاروخي، توجه فريق القادة المشرفين على هذه العملية من القوة الجوية فضائية للحرس إلى قاعدة أميدية (العميدية بالعربي) في الأحواز جنوب غربي إيران»، وتم «التعرف على بعض هؤلاء القادة الموجودين ضمن هذا الفريق وهم كل من: العميد في الحرس الثوري محمد فلاح، ونائب عمليات القوة الجوية محمود باقري، وكاظم آباد قائد الصواريخ للقوة الجوية فضائية، والعميد سعيد آقاجاني قائد الطائرات المسيّرة للقوة الجوية فضائية».
وقال المتحدث باسم «مجاهدي خلق» علي رضا جعفر زاده، في مؤتمر بواشنطن، إن «قادة للقوة الجوية للحرس، وهم إخصائيون في المجالات الصاروخية والطائرات المسيّرة، الموجودين في معشور، توجهوا إلى قاعدة أميدية». وأضاف: «بعد تنفيذ عملية الهجوم الصاروخي يوم السبت 14 سبتمبر (أيلول) 2019، عاد القادة الميدانيون إلى طهران بعد بضعة أيام وقاموا بتسليم تقرير تنفيذ العملية مع تفاصيلها للواء الحرسي غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي».
ونوه جعفر زاده إلى أنه «استُخدم صاروخ كروز المسمى (يا علي) التابع لمنظمة صناعة الجو والفضاء لوزارة الدفاع في جنوب شرقي طهران. وتم تصنيع هذه الصواريخ في مجمع الصناعات الدفاعية للنظام في بارتشین جنوب شرقي طهران».



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.