أكثر من 15 ألف مرشح للبرلمان التونسي

محامون تونسيون يتظاهرون تضامناً مع زملاء لهم يمثلون عائلتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين يُتهم أعضاء جناح سري مرتبط بحركة {النهضة} بالتورط في اغتيالهما قبل سنوات (إ.ب.أ)
محامون تونسيون يتظاهرون تضامناً مع زملاء لهم يمثلون عائلتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين يُتهم أعضاء جناح سري مرتبط بحركة {النهضة} بالتورط في اغتيالهما قبل سنوات (إ.ب.أ)
TT

أكثر من 15 ألف مرشح للبرلمان التونسي

محامون تونسيون يتظاهرون تضامناً مع زملاء لهم يمثلون عائلتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين يُتهم أعضاء جناح سري مرتبط بحركة {النهضة} بالتورط في اغتيالهما قبل سنوات (إ.ب.أ)
محامون تونسيون يتظاهرون تضامناً مع زملاء لهم يمثلون عائلتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين يُتهم أعضاء جناح سري مرتبط بحركة {النهضة} بالتورط في اغتيالهما قبل سنوات (إ.ب.أ)

كشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس عن استعداد أكثر من 15 ألف مرشح للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وتخوض الانتخابات 1507 قوائم انتخابية في جميع الدوائر المقدر عددها بـ33 دائرة، بينها 27 داخل البلاد و6 في دول المهجر. وتتوزع القوائم إلى 163 قائمة ائتلافية ممثلة للتحالفات الحزبية، و687 قائمة حزبية و722 قائمة مستقلة، وهو ما يضفي الكثير من الضبابية على المشهد البرلماني المقبل، باعتبار أن المستقلين أطاحوا الأحزاب السياسية الكبرى، وعلى رأسها «حركة النهضة» و«نداء تونس»، وفازوا في الانتخابات البلدية التي أجريت في مايو (أيار) 2018 ويسعون لإعادة الكرة في السباق نحو البرلمان.
ويرى مراقبون أن نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية كشفت عن تراجع دور الأحزاب الرئيسية في التأثير على النتائج الانتخابية في حال اعتمادها على طرق الدعاية والتعبئة السياسية التقليدية. ويؤكد هؤلاء على الدور المتنامي لشبكات التواصل الاجتماعي التي أضحت من أهم محددات توجهات الناخبين في بلد يستعملها فيه أكثر من 7 ملايين.
ولوحظ أن عدداً كبيراً من القوائم الانتخابية لم يعلق دعاياته في المواقع المخصصة لذلك في عدد من أحياء العاصمة التونسية، ما يرجح أنها فضلت الدعاية السياسية في الفضاء الافتراضي بدلاً من أرض الواقع. واعتمدت قوائم انتخابية أخرى، وفق خبراء في مجال الاتصال، على «ميليشيات فيسبوكية» كانت أقرب إلى الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية في دورها الأول وتمخضت عن انتخاب مرشحَين للدور الثاني لم يكونا من الشخصيات الأوفر حظاً.
وتوقع رئيس «حركة النهضة» راشد الغنوشي فوز حزبه وحزب «قلب تونس» الذي يتزعمه المرشح المتأهل للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي، في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وحذر من سيناريو فوز المرشح الذي قررت حركته دعمه للرئاسة قيس سعيد ونجاح حزب «قلب تونس» في الانتخابات البرلمانية. وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر «النهضة» وسط العاصمة، إن ذلك «سيفرز تصادماً على رأس الدولة وسيخلف تنافرا بين رأسي السلطة التنفيذية»، ملمحاً إلى إمكانية تجدد حالة الصدام التي طبعت علاقة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي مع رئيس حكومته يوسف الشاهد.
من جهة أخرى، ذكر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب أن الهيئة راسلت 68 مؤسسة إعلامية وصحافية لمدّها بقوائم بأصحاب المؤسسات الإعلامية والصحافيين والإعلاميين المنتمين إليها، بهدف تكوين قاعدة بيانات حول الأشخاص المطالبين بالتصريح بالمكاسب والمصالح، وفقاً لأحكام قانون 2018 المتعلق بمكافحة تضارب المصالح والإثراء غير المشروع.
وأكد أن عدد المؤسسات الإعلامية والصحافية التي استجابت لطلب الهيئة لم يتجاوز 21 مؤسسة، وهو ما يعني أن 47 مؤسسة خالفت القانون ولم تمكن الهيئة من المعلومات الضرورية لتشكيل قاعدة البيانات المطلوبة.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.