عدد زوار قياسي لمعرض «الفرعون الذهبي» في باريس

تماثيل في معرض «توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي» بباريس (أ.ف.ب)
تماثيل في معرض «توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي» بباريس (أ.ف.ب)
TT

عدد زوار قياسي لمعرض «الفرعون الذهبي» في باريس

تماثيل في معرض «توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي» بباريس (أ.ف.ب)
تماثيل في معرض «توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي» بباريس (أ.ف.ب)

حطم معرض «توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي» بالعاصمة الفرنسية باريس الرقم القياسي في تاريخ تنظيم المعارض الثقافية في فرنسا قبل أن يغلق أبوابه مساء أمس (الأحد) أمام الجمهور، حيث تردد عليه مليون و432 ألفاً و170 زائراً خلال ستة أشهر.
وأغلق معرض الفرعون الذهبي أبوابه أمام الجمهور الفرنسي والأوروبي بعد ستة أشهر من افتتاح الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري له في 23 مارس (آذار) 2019 بقاعة «غراند هال دو لا فيليت»، وذلك بحسب بيان صادر من وزارة الآثار المصرية اليوم (الاثنين)، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال العناني إن فرنسا استضافت معرض الملك توت عنخ آمون لأول مرة في عام 1967. وشهد معرض العام الجاري في رحلته الثانية إلى باريس، إقبالاً كبيراً، مما يشير إلى مدى شغف الشعب الفرنسي وزائري فرنسا بالحضارة المصرية القديمة.
وأضاف الوزير المصري أنه على الرغم من نجاح هذين المعرضين، فإنهما سمحا للشعب الفرنسي وشعوب العالم بمشاهدة جزء صغير وبسيط من كنوز الملك الذهبي وحضارة مصر العريقة.
وأكد العناني، بحسب البيان، أن هذا المعرض هو دعوة لجذب وتشجيع ملايين الزائرين الشغوفين بمصر وحضارتها العظيمة والفريدة بالسفر إليها لاكتشاف آلاف القطع من كنوز الملك الذهبي، وزيارة العديد من المناطق الأثرية والمتاحف المتميزة بأنحاء مصر والاستمتاع بها.
يذكر أن معرض «توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي» ضم 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهبة والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.