قصة فستان جنيفر لوبيز الذي ألهم «غوغل» إنشاء قسم للصور

جنيفر لوبيز ترتدي النسخة الحديثة من الفستان خلال عرض دار «فيرساتشي» (إ.ب.أ)
جنيفر لوبيز ترتدي النسخة الحديثة من الفستان خلال عرض دار «فيرساتشي» (إ.ب.أ)
TT

قصة فستان جنيفر لوبيز الذي ألهم «غوغل» إنشاء قسم للصور

جنيفر لوبيز ترتدي النسخة الحديثة من الفستان خلال عرض دار «فيرساتشي» (إ.ب.أ)
جنيفر لوبيز ترتدي النسخة الحديثة من الفستان خلال عرض دار «فيرساتشي» (إ.ب.أ)

أحيت المغنية الأميركية جنيفر لوبيز ذكرى فستانها الأخضر المميز، والذي أدى إلى إنشاء قسم وأيقونة خاصة بالصور في محرك البحث الشهير «غوغل».
وارتدت النجمة العالمية (50 عاماً) نسخة حديثة من الفستان في عرض دار الأزياء «فيرساتشي» لربيع عام 2020 خلال أسبوع الموضة في ميلان، وذلك بعد مرور 20 عاماً تقريباً على المرة الأولى لارتدائه، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وفي عام 2000. ارتدت لوبيز فستاناً أخضر من دار «فيرساتشي» في حفل توزيع جوائز «غرامي»، وبحث الكثير من الأشخاص عن صورة إطلالتها الأيقونية تلك في محرك «غوغل» إلى درجة اضطرت محرك البحث لإنشاء أيقونة «صور غوغل».
وفي وقت لاحق كشف إريك شميدت الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» أن وجود الكثير من عمليات البحث عن صور الفستان هو ما ألهمهم لإنشاء قسم خاص بالصور في محرك البحث الخاص بهم.
وشوهدت لقطات لوبيز بالنسخة الحديثة من الفستان أكثر من مليوني مرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد عرضها أمس (الجمعة).
وكان الفستان الذي ارتدته لوبيز عام 2000 من أكثر الفساتين الأيقونية للمصممة العالمية دوناتيلا فيرساتشي، وساعدها على جعل اسمها معروفاً.
وقالت فيرساتشي في بيان صحافي: «كان رائعاً!... كان للعالم كله رد الفعل ذاته... كانوا مندهشين».



فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».