توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

لندن: «الشرق الأوسط»

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان
TT

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

عثر رجال الإنقاذ الياباني على أكثر من 30 شخصا «توقف قلبهم» بالقرب من البركان الذي انفجر في وسط اليابان. وعثر على هؤلاء المتنزهين بالقرب من قمة جبل أونتاكي الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا بين منطقتي ناغانو وجيفو. وتسببت أدخنة الكبريت الكثيفة المتصاعدة من فوهة البركان، في توقف قوات الإنقاذ عن عملها. ويستخدم رجال الإنقاذ عبارة «حالة توقف القلب» للحديث عن الضحايا، بانتظار أن يصدر الأطباء الشرعيون شهادات وفاتهم.
وقال ناطق باسم شرطة ناغانو لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا تأكيد بأن هناك أكثر من 30 شخصا في حالة توقف القلب، عثر عليهم بالقرب من قمة الجبل».
ويشارك 550 جنديا وشرطيا ورجل إطفاء في عمليات الإغاثة لمساعدة عشرات المتنزهين العالقين بسبب البركان.
وكان نحو 300 متنزه يقتربون من القمة عندما ثار البركان ظهر السبت وانبعثت منه سحب الرماد والحجارة والبخار.
وتمكن عدد منهم من الفرار، لكن عشرات تفيد تقديرات محلية بأن عددهم يتراوح بين 45 و49 شخصا لم ينجحوا في النزول وأمضوا ليلتهم في الجبل. إلا أن التفاصيل لم تتضح بعد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.