اللجنة الانتخابية في باكستان تسمح لابنة نواز شريف بمزاولة السياسة

TT

اللجنة الانتخابية في باكستان تسمح لابنة نواز شريف بمزاولة السياسة

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: سمحت اللجنة الانتخابية في باكستان أمس (الثلاثاء)، لابنة رئيس الوزراء السابق المحتجز نواز شريف بتولي منصب سياسي بارز رغم اتهامات الفساد.
وقال المحامي ظفر الله خان للصحافيين: «اللجنة الانتخابية في باكستان قضت بأنه يحق لمريم شريف تولي منصب نائبة رئيس حزبها». وكان جرى انتخاب مريم لتولي منصب نائبة رئيس حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز، وقد تصدرت المشهد السياسي في جناح المعارضة خلال الأشهر الأخيرة. وكان نواب من الحزب الحاكم الذي ينتمي له رئيس الوزراء عمران خان قد تواصلوا مع اللجنة الانتخابية بشأن تعيين مريم، وقالوا إن أي شخص «مدان» ليس مؤهلاً لتولي منصب في الحزب. وكانت المحكمة العليا قد عزلت نواز شريف عام 2017 على خلفية اتهامات بالفساد.
وقضت المحكمة لاحقاً بعدم إمكانية مشاركة شريف في الحياة السياسية بقية حياته. واعتقلت هيئة لمكافحة الفساد في باكستان الشهر الماضي، مريم نواز، على خلفية اتهامات بالفساد. ويجري احتجازها في سجن في مدينة لاهور بشرق باكستان، حيث يمكنها لقاء أبيها، الذي يقضي عقوبة السجن 7 أعوام.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».