«سامسونغ» تحتفل باليوم الوطني عبر معرضها المتنقل في جدة

«سامسونغ» تحتفل باليوم الوطني عبر معرضها المتنقل في جدة
TT

«سامسونغ» تحتفل باليوم الوطني عبر معرضها المتنقل في جدة

«سامسونغ» تحتفل باليوم الوطني عبر معرضها المتنقل في جدة

* تأكيدا لالتزامها تجاه الجمهور السعودي ومن أجل إضفاء مزيد من المتعة والإثارة للمستهلكين، ومواصلة مسيرة النجاح الباهر والحفاوة والترحيب الكبير الذي تحظي به منتجاتها الذكية، تحتفل «سامسونغ» باليوم الوطني على طريقتها الخاصة، وتتيح فرصة ذهبية للمستهلكين للاطلاع والاستمتاع بتجربة «حياة أذكى» من خلال المشاركة في معرضها المتنقل المقام في «رد سي مول» بمدينة جدة شرق السعودية.
وأكد جاي شون بارك مدير عام «سامسونغ» السعودية التزام الشركة تجاه الجمهور السعودي بمشاركته فرحة الاحتفال باليوم الوطني، كما تمنح «سامسونغ» عشاق هاتفها الجديد «غالاكسي نوت 4»، لحظات غامرة بإتاحة الفرصة لتجربته داخل المعرض المتنقل قبل الطرح الرسمي.
وأفاد أحمد العمودي، مدير مساعد إدارة التسويق بشركة «سامسونغ» بالسعودية، أن سامسونغ لم تعد مجرد نافذة تسويق رقمية، ولكنها شريك المستهلك في مختلف لحظات حياته، لذا تفخر بالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني على طريقتها الخاصة وإتاحة الفرصة لعملائها بالاستمتاع والتفاعل مع تجربة (غالاكسي نوت 4) داخل المعرض المتنقل قبل طرحه رسميا.
ويتوقع أن يحدث هاتف غالاكسي نوت 4 نقلة نوعية وقفزة كبرى في عالم الإلكترونيات بمزاياه التقنية الراقية وغير المسبوقة، بما فيها المواصفات الفنية، والتطبيقات الجديدة، والتي ستفتح آفاقا واسعة لتكنولوجيا التطور في حياة المستهلكين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.