«صندوق جدوى» ينجح في الاستحواذ على «إدارة الخدمات البيئية العالمية»

«صندوق جدوى» ينجح في الاستحواذ على «إدارة الخدمات البيئية العالمية»
TT

«صندوق جدوى» ينجح في الاستحواذ على «إدارة الخدمات البيئية العالمية»

«صندوق جدوى» ينجح في الاستحواذ على «إدارة الخدمات البيئية العالمية»

* أعلنت شركة «جدوى للاستثمار»، وهي شركة سعودية مساهمة مقفلة، تعمل في مجال المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول واستثمارات الملكية الخاصة، أخيرا عن استحواذ «صندوق جدوى لفرص الاستثمار في مجال إعادة تدوير المخلفات الصناعية» على شركة «إدارة الخدمات البيئية العالمية»، من مجموعة «آشمور» البريطانية المتخصصة في إدارة الاستثمارات، ومن مساهمين محليين آخرين.
وأوضح طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «جدوى للاستثمار سعي الشركة من خلال هذه الصفقة إلى المساهمة في تحقيق خطط النمو الطموحة، وتعزيز القدرات الكبيرة التي يتمتع بها الفريق الإداري في قطاع إدارة المخلفات الصناعية من خلال الاستفادة من خبرات «جدوى للاستثمار» في مجالات الحوكمة وتمويل الشركات والتخطيط الاستراتيجي وإدارة وتطوير الأعمال.
واعتبر حنيف ضاهيا، العضو المنتدب لشركة «إدارة الخدمات البيئية العالمية» أن الشراكة مع «جدوى للاستثمار» جاء نظير ما تزخر به الشركة من كوادر مهنية على أعلى المستويات، معربا في الوقت ذاته عن تطلعه للعمل سويا لتحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية.
ويمثل الاستثمار في «الخدمات البيئية العالمية» سابع استثمار لـ«جدوى» في الشركات الخاصة ضمن مجال الملكية الخاصة، ويأتي بعد سلسلة من الإنجازات المهمة التي تحققت لهذه الشركات، حيث سبق أن جرى إدراج كل من شركة «مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية» وشركة «الحمادي للتنمية والاستثمار» في السوق السعودية «تداول» خلال العام الحالي، بالإضافة إلى إتمام بيع كامل حصة «صندوق جدوى لفرص الاستثمار في قطاع الأغذية والمشروبات» في شركة «اتحاد الخليج للأغذية».
وتعتبر «إدارة الخدمات البيئية»، في مدينة جدة هي إحدى الشركات الرائدة في مجال خدمات إدارة وإعادة تدوير المخلفات الصناعية وتقديم الخدمات الهندسية والصناعية في مختلف أنحاء السعودية، كما تُسهم الشركة بشكل فعّال في تحقيق الاستدامة طويلة الأمد في القطاع الصناعي من خلال استخدامها للتقنيات المناسبة للبيئة في مجال إعادة تدوير المخلفات الصناعية.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.