«الثقافة السعودية» تنظم فعالية «مستقبل الأزياء» في نوفمبر المقبل

حضور بارز لعدد من المواهب السعودية لاستعراض إبداعاتهم

لوغو فعالية مستقبل الأزياء (الشرق الأوسط)
لوغو فعالية مستقبل الأزياء (الشرق الأوسط)
TT

«الثقافة السعودية» تنظم فعالية «مستقبل الأزياء» في نوفمبر المقبل

لوغو فعالية مستقبل الأزياء (الشرق الأوسط)
لوغو فعالية مستقبل الأزياء (الشرق الأوسط)

تستعد وزارة الثقافة السعودية، لتنظيم فعالية «مستقبل الأزياء» الرامية إلى دعم قطاع الأزياء في السعودية، ومن المقرّر أن تنعقد الفعالية في مدينة الرياض من الرابع إلى السادس من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض. ويتضمّن جدول أعمال الفعالية العديد من الندوات وورش العمل والجلسات الحوارية التي ستتطرق إلى التحديات والتوجهات والتطورات الحالية في قطاع الأزياء العالمي.
ويشهد قطاع الأزياء في السعودية إقبالاً واسعاً وحضوراً قوياً، ما يتيح العديد من الفرص لتنميته ورعايته، إلاّ أن القطاع يحتاج إلى بنية أساسية ومنصة ثقافية وتنظيمية داعمة للقطاع. وستتناول فعاليات «مستقبل الأزياء» هذا الجانب، حيث ستكون هناك منابر مخصصة لمناقشة العناصر المطلوبة لبناء منصة متكاملة لقطاع الأزياء في المملكة، وتجاوز التحديات التي تواجهها المواهب السعودية في هذا الميدان.
يأتي تنظيم هذه الفعالية في سياق ما تشهده السعودية من تطورات تنموية وثقافية.
وأعلنت وزارة الثقافة، في وقت سابق من العام، عن رؤيتها وتوجهاتها، التي تضمنت تحديد 16 مجالاً ثقافياً، لتركّز عليها من خلال البرامج والأنشطة والفعاليات، من ضمنها قطاع الأزياء.



الملياردير ريتشارد برانسون: المال ليس وسيلة جيدة لقياس النجاح

رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون في بورصة نيويورك 28 أكتوبر 2019 (رويترز)
رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون في بورصة نيويورك 28 أكتوبر 2019 (رويترز)
TT

الملياردير ريتشارد برانسون: المال ليس وسيلة جيدة لقياس النجاح

رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون في بورصة نيويورك 28 أكتوبر 2019 (رويترز)
رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون في بورصة نيويورك 28 أكتوبر 2019 (رويترز)

لا يريد رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون أن يتم تعريفه بأمواله. وعلى وجه التحديد، يجد الأمر «مهيناً للغاية» عندما يتم تقديمه على أنه «الملياردير ريتشارد برانسون»، وليس كمؤسس مشارك لمجموعة «فيرجن»، كما قال لقناة «سي إن بي سي». ويقول عن السبب إنه لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى صافي ثروته بكونه مقياساً نهائياً للنجاح. ومن «المحزن للغاية» أن يكون كسب المال هو المحور الوحيد لحياة الشخص، حسب برانسون.

ويقول: «ربما يكون مصطلح (الملياردير) في أميركا علامة على النجاح، لكن هذا يزعجني». ويضيف: «أعتقد أن سمعتك هي ما تصنعه».

في حالة برانسون، غالباً ما يتم تحديد سُمعته من قبل مجموعة «فيرجن»، وهي شركة رأسمال استثماري وشركة قابضة تمتلك أعمالاً في مجموعة واسعة من الصناعات، من شركات الطيران والاتصالات إلى رحلات الفضاء.

هذه الشركة هي مسؤولة إلى حد كبير عن صافي ثروة برانسون المقدرة بـ2.5 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس»، لكنه غاضب من فكرة أنه أنشأها لكسب المال.

يقول برانسون: «سُمعتك هي ما إذا كان فريقك من الأشخاص الذين يعملون معك فخورين بما قاموا بإنشائه... إن دفع الفواتير في نهاية العام أمر مهم، ولكن ما يفعله رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم اليوم - والسبب الوحيد لنجاحهم - هو أنهم يحدثون فرقاً في حياة الآخرين. وهذا هو كل ما يهم حقاً».

ويشير برانسون إلى أنه كلما أطلق مشروعاً جديداً - مستشهداً بمشروعي «فيرجن أتلانتيك» عام 1984 و«فيرجن موبايل» في عام 1999 - يسأل نفسه سؤالين:

إذا قمت بإنشاء هذا، فهل يمكن أن يكون أفضل مما يفعله الآخرون؟

هل يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في العالم؟

غالباً ما يتبع المشروع النجاح المالي، لكن برانسون يصرّ على أن المال لم يكن أبداً القوة الدافعة الرئيسية له.

ويشير برانسون إلى أن أول مشروع تجاري ناجح له، وهو مجلة ثقافية شبابية تسمى «الطالب»، كان يهدف في المقام الأول إلى تحدي المنشورات التقليدية «التي لا معنى لها». تناولت مجلّته قضايا ثقافية مثل الموسيقى الشعبية والحملات ضد حرب فيتنام.

«أردت أن تبقى (المجلة) على قيد الحياة. ونعم، كنت أرغب في الحصول على ما يكفي من الإعلانات لدفع تكاليف المطابع ومصنعي الورق. لكن المال لم يكن بالتأكيد الدافع وراء إدارة مجلة».

ويعطي برانسون نصائح لتحقيق النجاح:

«ابحث عن الفرص التي تجدها ممتعة ومثيرة». ويقول إنها وصفة لمزيد من السعادة، ومن المرجح أن ينتهي بك الأمر إلى النجاح أكثر مما لو كنت تفكر فقط في النتيجة النهائية.

ويضيف برانسون: «لدينا حياة واحدة فقط. نحن نقضي الكثير من الوقت في العمل وسيكون من المحزن أن نفعل ذلك من أجل رواتبنا فقط».


افتتاح «أفلام السعودية» يجمع عشاق الفنّ السابع ويزهو بالدورة العاشرة

العرض الفني المبهر خلال حفل الافتتاح (صور المهرجان)
العرض الفني المبهر خلال حفل الافتتاح (صور المهرجان)
TT

افتتاح «أفلام السعودية» يجمع عشاق الفنّ السابع ويزهو بالدورة العاشرة

العرض الفني المبهر خلال حفل الافتتاح (صور المهرجان)
العرض الفني المبهر خلال حفل الافتتاح (صور المهرجان)

ليلة سينمائية استثنائية عاشها، الخميس، عشاق الفن السابع مع حفل إطلاق الدورة العاشرة من مهرجان «أفلام السعودية»، في «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي» (إثراء) بالظهران. بدأ الحفل باستعادة ذاكرة البدايات، مع عرض فيديو يُحاكي رحلة المهرجان على مدى نحو 16 عاماً، الحافلة بالتحدّيات والإنجازات، بعدما بدأ مسابقةً للأفلام عام 2008، ثم كبُر وتحوَّل مهرجاناً سينمائياً عريقاً.

كعادة المهرجان، حرص على بدء حفل الافتتاح بعرض فني مبهر، يمزج الضوء بالموسيقى والرقص التفاعلي، مُطعَّماً بالكلمات الشاعرية الفصيحة. كذلك تخلّله عرض وثائقي زاخر بالحنين يسبق تكريم الفنان السعودي عبد المحسن النمر، تناول مسيرته بعد نحو 4 عقود من العطاء، وذكريات طفولته في الدمام عام 1973، وقصة مسرحية «بيت من ليف» التي شكّلت المصافحة الأولى بينه وبين المسرح عام 1980، وصولاً إلى ظهوره الدرامي الأول في مسلسل «الشاطر حسن» عام 1982، لتتوالى الأعمال في رحلة حصد خلالها الجوائز والتكريمات.

تكريم الفنان السعودي عبد المحسن النمر بعد عقود من العطاء (صور المهرجان)

مشاريع واعدة

في كلمتها خلال الاحتفالية الزاخرة، قالت رئيسة مجلس إدارة «جمعية السينما» هناء العمير: «نحتفل بمرور 10 دورات على المهرجان؛ وهو حدث سينمائي استثنائي يختزل التراكم الذي بدأ يُحقّق جزءاً من الطموح. لذلك قرّرنا أن يكون الخيال العلمي ثيمة الدورة. إنه النوع الأصعب والأكثر ندرةً في السينما العربية، لكننا على ثقة بأنَّ مزيداً من التعرُّف إليه سيُمكّننا من إنتاج أفكار لأعمال تُحقّق ما نصبو إليه من تميّز وجودة فنية».

وأعلنت عن إطلاق مشروع الموسوعة السينمائية السعودية، إلى جانب إطلاق برنامج رئيسي جديد للتجربة السينمائية الدولية، يضيء على السينما الهندية، مشيرةً أيضاً إلى تأسيس «سينماتيك الخُبر»، بوصفه مركزاً سينمائياً ثقافياً يوفّر مزايا وخدمات وفعاليات عدّة لصنّاع الأفلام. كذلك تناولت فعاليات المهرجان، التي تتضمّن عروض الأفلام، وورشاً تدريبية، وسوق الإنتاج، وعروض الأطفال، ودروساً متقدّمة، وندوات، ونقاشات.

رئيسة «جمعية السينما» هناء العمير تُلقي كلمتها في الحفل (صور المهرجان)

بالأرقام، بلغ عدد المشاركات المسجَّلة في الدورة العاشرة من المهرجان 826، منها 224 فيلماً، و483 سيناريو غير منفَّذ، و119 مشروعاً من مشاريع سوق الإنتاج. كما تضمّنت دورة هذا العام 52 فيلماً مرشّحاً للمنافسة، و13 للعروض الموازية، علماً بأنّ المهرجان يقدّم هذا العام 35 جائزة سينمائية تُوزَّع على فئات عدَّة، ويُتوَّج بها الفائزون خلال حفل الختام المُنتظر الخميس المقبل.

«إثراء الأفلام»

من ناحيتها، كشفت مديرة البرامج في «إثراء» نورة الزامل، خلال كلمتها، أنّ المركز أنتج طوال عقد 23 فيلماً سعودياً، عُرضت في أكثر من 90 مهرجاناً إقليمياً وعالمياً، وحازت على أكثر من 30 جائزة محلّية وإقليمية وعالمية. وأضافت: «يسرّنا الإعلان عن دعم 15 فيلماً جديداً، سيُكشف عنها خلال أيام المهرجان عبر برنامج (إثراء الأفلام)»، متوقفةً عند فيلم «هجان» الذي يُعد أحدث الإنتاجات السينمائية لـ«إثراء»، وقد حصد حتى الآن 5 جوائز من مهرجانات إقليمية عدّة، وهو مرشّح لـ9 أخرى، كما شارك في 7 مهرجانات عالمية.

مقدّما حفل الافتتاح محمد الشهري وسمية رضا (صور المهرجان)

«موسوعة السينما»

وتأتي «الموسوعة السعودية للسينما» بوصفها أحد أبرز إصدارات المهرجان الذي آمن منذ انطلاقته عام 2008 بدوره في البناء الثقافي والمعرفي الموجّه إلى العاملين في الحقل السينمائي، فاهتمّ بمشروعِ المعرفة ودفعِ عجلة التأليف والترجمة في جميع الحقول الخاصة بصناعة الأفلام، وتبنّى برنامجاً دورياً لإنتاج الكتب، فقدّم خلال دوراته ما يتخطّى الـ50 كتاباً تُضيء على جوانب مختلفة من هذه الصناعة.

ومن المنتظر أن ترتقي مبادرة «الموسوعة السعودية للسينما» بجميع مراحل الصناعة السينمائية في المملكة، وتُعزّز المعرفة لدى صنّاع الأفلام. كما تهدف الموسوعة إلى ترسيخ برنامج دوري لإنتاج الكتب باللغة العربية، وتعمل على إعادة طباعة الكتب التي سبق أن أنتجها المهرجان، ونفدت نسخها من المكتبات المتخصِّصة، أو منافذ البيع. كما تستهدف الموسوعة نشر 100 كتاب في عامها الأول.

يُذكر أنّ المهرجان يُقام سنوياً، وتنظّمه «جمعية السينما السعودية» بالشراكة مع «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي» (إثراء)، وبدعم «هيئة الأفلام» التابعة لوزارة الثقافة، ويستمر لـ8 أيام، ليختتم فعالياته مساء الخميس المقبل، 9 مايو (أيار) الحالي.


الضحك يُعالجكم... بلا وصفة طبّية!

بعض الضحك شفاء (شاترستوك)
بعض الضحك شفاء (شاترستوك)
TT

الضحك يُعالجكم... بلا وصفة طبّية!

بعض الضحك شفاء (شاترستوك)
بعض الضحك شفاء (شاترستوك)

رأت باحثة ألمانية أنه يمكن استخدام الضحك وسيلةً علاجيةً بصورة أكبر مما هي عليه الحال اليوم.

وقالت باحثة علم النفس، يني روزندال، من مستشفى «ينا الجامعي» لوكالة الأنباء الألمانية بمناسبة اليوم العالمي للضحك: «لا أعتقد أنّ الإمكانات قد استُنفدت، حتى لو كان الضحك لا يُكتب لنا ضمن وصفة طبّية»، مشيرة إلى أنّ «بعض العروض المتخصِّصة قد تكون مفيدة للوقاية من التوتُّر أو للأشخاص الذين يعانون الوحدة».

وذكرت أنّ ما تُعرَف بـ«حركة المهرِّج الطبّي» وصلت إلى المستشفيات، لما للضحك من تأثير إيجابي، ليس على الحالة المزاجية فحسب، بل «يستفيد منه أيضاً نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي»، مضيفة: «الدراسات لم تكتفِ برصد التأثير الإيجابي للضحك عبر مزحة أو لسبب آخر، بل وجدت كذلك أنّ الضحك المصطنع - مثل (يوغا) الضحك - له تأثيرات قابلة للقياس».

وأشارت إلى أنّ الضحكة السريعة ليست كافية: «أنت بحاجة إلى جرعة من الضحك لتحقيق تأثيرات تعزُّز الصحة».

في عام 2022، نشرت روزندال مع طالبتها كاترينا شتيفي دراسة مراجعة في دورية «علاجات تكميلية في الممارسة السريرية»، بحثت مسألة ما إذا كان الضحك صحّياً حقاً. كانت الإجابة المقتضبة: «نعم»، وقيّمت الباحثتان إجمالي 45 دراسة أُجريت على مدار الـ30 عاماً الماضية، علماً بأنهما لم تكونا أول مَن أجريا مثل هذه الدراسة؛ ففي عام 2019، حلَّل باحثون هولنديون دراسات حول تأثيرات العلاج بالضحك. وجاء استنتاجهم أنه ربما تكون للضحك المصطنع تأثيرات أكثر إيجابيةً من الضحك النابع من الفكاهة. ورأوا أنّ العلاج بالضحك يمكن أن وسيلة واعدة، مشيرين، في الوقت عينه، إلى أنّ البحوث الجيّدة حول هذا الأمر لا تزال محدودة.


«جيمناي» من «غوغل» تدعم اللغة العربية ولهجاتها

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: «جيمناي» تفهم المصطلحات العربية المحلية وتدعم المطالبات ذات الصلة ثقافياً (غوغل)
«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: «جيمناي» تفهم المصطلحات العربية المحلية وتدعم المطالبات ذات الصلة ثقافياً (غوغل)
TT

«جيمناي» من «غوغل» تدعم اللغة العربية ولهجاتها

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: «جيمناي» تفهم المصطلحات العربية المحلية وتدعم المطالبات ذات الصلة ثقافياً (غوغل)
«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: «جيمناي» تفهم المصطلحات العربية المحلية وتدعم المطالبات ذات الصلة ثقافياً (غوغل)

تعزز أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيمناي»، من «غوغل»، المشهد التكنولوجي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر لعب دور بارز في مسيرة التحول الرقمي.

ويبرز رئيس فريق تطور «جيمناي»، جولز والتر، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، قدرة الأداة على فهم ومعالجة اللهجات العربية المختلفة، مما يجعل التكنولوجيا متاحة عبر خلفيات لغوية وثقافية متنوعة. ويشرح كيفية دمج النظام الأساسي لـ«جيمناي» مع خدمات «غوغل» الأخرى، ما يتيح ميزات كتحديثات السفر في الوقت الفعلي، وعمليات البحث عن مقاطع الفيديو على «يوتيوب»، وإدارة المحتوى من خلال أوامر بسيطة.

ويرى والتر أن «جيمناي» تهدف إلى تحسين التواصل داخل المنطقة العربية، من خلال الرد باللغة العربية الفصحى، والتكيف مع تفاعلات المستخدم وتفضيلاته. ويشدد على استخدام «جيمناي» أداة تعاونية؛ لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية والإبداع، ويحث المستخدمين على تقديم مطالبات غنية بالسياق.

كما يُظهر والتر حماسه لإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات بجميع أنحاء المنطقة، بدءاً من تحسين الكفاءة الإدارية، إلى تعزيز الابتكار في إنشاء المحتوى، وأن الاحتمالات لا حدود لها. ويؤكد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحويل الأعمال ومواجهة التحديات المعقدة.


«عرب نيوز» تحصد 3 جوائز مرموقة للتميّز في مسابقة تصميم الصحف 

تشير الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته الصحيفة منذ إعادة إطلاقها في عام 2018 (عرب نيوز)
تشير الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته الصحيفة منذ إعادة إطلاقها في عام 2018 (عرب نيوز)
TT

«عرب نيوز» تحصد 3 جوائز مرموقة للتميّز في مسابقة تصميم الصحف 

تشير الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته الصحيفة منذ إعادة إطلاقها في عام 2018 (عرب نيوز)
تشير الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته الصحيفة منذ إعادة إطلاقها في عام 2018 (عرب نيوز)

حصدت صحيفة «عرب نيوز» 3 جوائز للتميّز خلال النسخة السادسة من مسابقة تصميم الصحف، ليصل إجمالي عدد الجوائز التي فازت بها الصحيفة، التي تعد أولى الصحف الصادرة باللّغة الإنجليزية في السعودية، إلى 125 جائزةً منذ إعادة إطلاقها في عام 2018.

وحصد الإصدار الخاص المطبوع تحت عنوان «عروس المملكة وفرحتها»، الذي نُشر بمناسبة الزفاف الملكي الأردني، جائزة أفضل صفحة أولى، كما حصل الإصدار المُعنون «الرياض... مدينة تزخر بالتاريخ» على جائزة أفضل إصدار يمتدّ على صفحتين، بينما حصد إصدار «عرب نيوز» حول «اعتلاء العرش البريطاني» جائزة أفضل الرسوم البيانية بفضل الرسوم التي استخدمتها الصحيفة خلال تغطيتها الخاصة لمراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، العام الماضي.

وتأسّس موقع تصميم الصحف «Newspaper Design» المتميّز عام 2009، ويُعدّ أوّل موقع إلكتروني يُعنى بتصميم الصحف في آسيا، حيث يسعى لتقدير المساهمات البارزة لكلّ من وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية في مجال تصميم الأخبار.

ارتفع إجمالي الجوائز التي حصلت عليها الصحيفة إلى 125 جائزة منذ عام 2018 (عرب نيوز)

وقامت لجنة التحكيم لهذا العام، برئاسة المصمم الإعلامي الأميركي من أصول كوبية والمشهور عالمياً، ماريو غارسيا، بالإشادة بمُدخلات «عرب نيوز» المُبتكرة التي برعت في مجال السرد المرئي للقصص.

وقد أثنت لجنة التحكيم على صفحة «عروس المملكة وفرحتها»، التي صدرت بمناسبة زواج ولي العهد الأردني الأمير الحسين من السعودية رجوة السيف، بسبب التصوير السينمائي المُستخدم فيها، الذي عبّر عن أهميّة هذا الحدث التاريخي.

وفي هذا السياق، قال الحكام إن «هذه الصفحة تحتفي بمناسبة تاريخية وتجسّد أهمية الحدث من خلال عرض صورة مصقولة تبدو وكأنها ملصق لفيلم ذي إخراج جيّد، لا مجرّد صفحة رئيسية في إحدى الصحف».

وبالمثل، تمّت الإشادة بالتصميم الذي سلّط الضوء على اليوم الوطني للرياض، والحملة التي أطلقتها «عرب نيوز» دعماً لملفّ استضافة السعودية لمعرض «إكسبو 2030»، حيث مزجت بشكل مُبتكر بين المناظر الطبيعية والرسوم التوضيحية لتروي قصّة المدينة بسلاسة.

كما حظيت تغطية «عرب نيوز» لاعتلاء الملك تشارلز الثالث العرش البريطاني خلال حفل تتويجه في شهر مايو (أيار) الماضي بالتقدير بسبب جمال الرسوم البيانية المُستخدمة وحسّها الاحتفالي.

وفي شهر ديسمبر (كانون الأول)، أثني على هذه الصفحة أيضاً ضمن فئة مُلحقات المناسبات الخاصة خلال حفل توزيع جوائز الصحف الأوروبية.

وتشير هذه الجوائز إلى التطوّر التحريري الذي شهدته «عرب نيوز» بقيادة رئيس التحرير فيصل عباس، الذي كان رأس الحربة في عمليّة إعادة إطلاقها في عام 2018.

وتواصل «عرب نيوز»، تحت إشراف رئيس قسم التصميم عمر النشاشيبي، تلقي الثناء، حيث حصدت مؤخراً عدداً من التكريمات خلال الحفل السنوي لرابطة مصمّمي المنشورات بنسخته التاسعة والخمسين، بفضل الصفحة الافتتاحية المُعنونة «دموع البصل ومخاوف التضخم»، وتصميم الصفحة المخصّصة بتحقيق «ديب دايف»، المُعنون «المملكة ضدّ الكبتاغون».

وتشمل الجوائز السابقة مجموعةً من المشروعات الخاصة، بما في ذلك كثير من الجوائز الدولية التي حصدتها الصحيفة بفضل تغطيتها لموضوعات كثيرة مثل «المملكة الحيوانية في السعودية» و«دليل الحج خطوة بخطوة لعام 2023»، بالإضافة إلى الإصدار الخاص الذي حمل عنوان «كأس العالم لكرة القدم - قطر 2022».


المعلمي: الإعلام يمرّ بمتغيرات... و«SRMG» مزجت قوة المحتوى بكفاءة الكادر

باسل المعلمي استعرض رحلة «SRMG» في التحول نحو مواكبة المتغيرات (تصوير: سعد الدوسري)
باسل المعلمي استعرض رحلة «SRMG» في التحول نحو مواكبة المتغيرات (تصوير: سعد الدوسري)
TT

المعلمي: الإعلام يمرّ بمتغيرات... و«SRMG» مزجت قوة المحتوى بكفاءة الكادر

باسل المعلمي استعرض رحلة «SRMG» في التحول نحو مواكبة المتغيرات (تصوير: سعد الدوسري)
باسل المعلمي استعرض رحلة «SRMG» في التحول نحو مواكبة المتغيرات (تصوير: سعد الدوسري)

أكد باسل المعلمي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وقطاع الأعمال في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، أن قطاع الإعلام يمرّ بمتغيرات كبيرة على مستوى الوسائل ووصول المعلومة وصناعتها واستهلاكها، تتطلب بذل مجهود في بناء نموذج عمل ناجح ومؤثر.

واستعرض المعلمي خلال مشاركته في فعالية «ميدياثون الحج والعمرة» الذي أطلقته وزارة الإعلام بالرياض، لدعم الابتكارات الإعلامية، تجارب لشركات دولية قامت بتطوير أدائها وإنتاجها بناء على متغيرات القطاع، داعياً للاستفادة من دروس كل التجارب العالمية.

وقال إن تلك التجارب العالمية رغم اختلاف استراتيجياتها ومجالاتها، إلا أنها تكاد تتفق في عناصر عدة؛ مثل عنصر المحتوى، والتمحور حول العميل، وتقديم الخدمة اللازمة، بالإضافة إلى القدرة المؤسسية للانتقال من نموذج عمل لآخر بشكل قياسي، واتخاذ إجراءات جريئة في وقت سريع، الأمر الذي مكّنهم من خلق نموذج يعزز استدامة تلك الشركات، مؤكداً أن فهم العميل، وتحليل البيانات حول سلوكه، يساعدان في تصميم محتوى نوعي يلبي حاجة العميل.

وأضاف المعلمي أن المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام بدأت مع أواخر عام 2020 في إيجاد استراتيجية جديدة للتحول نحو مواكبة المتغيرات، حيث بدأت بدراسة المشهد الخارجي والحالة الراهنة داخلياً، وتطويرها بشكل شامل وكامل وفق أفضل الممارسات العالمية، والرهان على المحتوى وتطوير القدرة المؤسسية، وبناء نموذج عمل يتيح إنجاح هذا التحول.

المعلمي استعرض تجربة التطوير المبني على متغيرات الإعلام (تصوير: سعد الدوسري)

وأشار إلى أن المشوار بدأ بإطلاق «الشرق بلومبرغ» بشكل عصري للمنشآت الإعلامية، بتركيز أكبر على المحتوى ومنصات الإعلام الجديد، وخلال أربع سنوات أصبحت أكبر منصة للمال والأعمال في العالم العربي، وهو رقم قياسي، متابعاً: ثم انطلقت بقية المشاريع مع «مانجا عربية»، التي استهدفت شريحة الفئة العمرية الأقل من سن الثلاثين، حيث تصل نسبتهم لنحو 70 في المائة، وكانت تنقصهم الوسيلة المناسبة في مخاطبتهم، وخلال أقل من ثلاث سنوات نجحت في تسجيل معدل سبعة ملايين تحميل في المنصة، وتبعتها مشاريع «بيلبورد عربية»، وقناتا «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري».

ووصف المعلمي واحدة من جهود تطوير المنصات التابعة لـ«SRMG»، من خلال تجربة صحيفة «الشرق الأوسط»، بوصفها إحدى أكثر علامات المجموعة عراقة، حيث تم تطويرها بشكل كامل بناءً على تفضيلات الجمهور المستهدف وقراءة دقيقة لاختياراته.

المعلمي تحدث عن تجربة تطوير صحيفة «الشرق الأوسط» بشكل كامل (تصوير: سعد الدوسري)

وأكد المعلمي أن نجاح الاستراتيجيات يتوقف على توفر الكوادر والكفاءات اللازمة لإنجاحها، لافتاً إلى أن المجموعة عملت على ضخ كوادر ودماء جديدة في جميع منصاتها لتنشيط عملية التحول في وقت قياسي، بينما تعمل فرق متخصصة في المنصات كافة للمساعدة في نمو الأداء وتحقيق النتائج.

وأشار إلى قاعدة بيانات ضخمة تملكها المجموعة، حيث تبلغ نحو 170 مليون مشاهد، وساهمت في تمكين فريق العمل على فهم اهتمامات الجمهور ولغته ومخاوفه وهواياته، بالإضافة إلى عمليات التدريب المستمر، والاستحواذ على العلامات المختلفة.

المعلمي أشار إلى قاعدة بيانات ضخمة ساهمت في فهم الجمهور (تصوير: سعد الدوسري)

وكشف المعلمي أن هناك ست شركات مختلفة تعمل على تحقيق الوصول الناجح لمنصات المجموعة، مثل «SRMG Think» للعلاقات العامة والأبحاث، و«SRMG Labs» للحلول الإبداعية والرقمية، و«SRMG Studios» لإنتاج الأفلام والوثائقيات، و«SRMG Academy» للتدريب والتطوير، و«SRMG X» للفعاليات والأحداث العامة، وانتقلت معها «SRMG» من مجموعة للنشر في الصحافة والمطبوعات، إلى مجموعة إعلامية متكاملة شأنها صناعة المحتوى وتوفير الخدمات لعملائها، عبر تلك الشركات التي تعمل في مجال حجمه 200 مليار ريال سنوياً.

شركات «SRMG» تعمل في مجال حجمه 200 مليار ريال سنوياً (تصوير: سعد الدوسري)

 


تصاعد جدل واقعة «تقبيل» طبيب مصري شهير يد رجل أعمال

الداعية الأزهري خالد الجندي يتحدث في الحفل (حساب د. موافي على «فيسبوك»)
الداعية الأزهري خالد الجندي يتحدث في الحفل (حساب د. موافي على «فيسبوك»)
TT

تصاعد جدل واقعة «تقبيل» طبيب مصري شهير يد رجل أعمال

الداعية الأزهري خالد الجندي يتحدث في الحفل (حساب د. موافي على «فيسبوك»)
الداعية الأزهري خالد الجندي يتحدث في الحفل (حساب د. موافي على «فيسبوك»)

رغم أن واقعة «تقبيل الطبيب المصري الشهير حسام موافي ليد رجل الأعمال المصري محمد أبو العينين» حدثت في 24 أبريل الماضي، فإن الجدل تفجر خلال الساعات الماضية على نطاق واسع عبر مواقع السوشيال ميديا، بعد تداول صورة توثق للواقعة. وتصدر اسم موافي الترند في مصر.

وفي حين التزم أبطال الواقعة الصّمت ورفضوا التعليق على كواليس ما حدث خلال حفل زفاف ابنة الطبيب الشهير، شهدت السوشيال ميديا انقساماً في الآراء، فبينما دافع قطاع كبير من جمهورها عن الدكتور موافي، مستشهدين بمقطع الفيديو، وعدّوا الأمر عادياً ينم عن طيب خلق، وجّه آخرون انتقادات واتهامات لاذعة للطبيب الشهير.

وانضمت شخصيات عامة في حملة الدفاع عن الدكتور موافي من بينهم الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، التي نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» تعليقها على الصورة، بقولها: «الأستاذ الجليل الدكتور حسام موافي، معلم الأجيال، والأستاذ المحترم محمد أبو العينين، ممن أنفقوا بسخاء في الخفاء لتعليم الأجيال»، مضيفة: «هذه شهادتي...كفوا أيديكم عن رموز مصر، فهناك لغة وود وعشم بين هذه القامات لا يدركها كثيرون».

ويعمل الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، في قناة «صدى البلد»، المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين، من خلال برنامجه «ربي زدني علماً»، وهو ما دفع البعض لتفسير هذه الصورة، بأشكال مختلفة.

وكان الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، من بين حضور حفل قران ابنة الدكتور موافي، وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» تعقيباً على الجدل الدائر راهناً: «نُشرت الصورة من دون استئذان أصحابها، إذ لم يكن الحضور يعلم بوجود كاميرات تصور عقد القران مباشرة إلا بعد انتهاء الحفل».

د. سعد الدين الهلالي خلال كلمته في عقد قرآن ابنة د. موافي (حساب د. موافي على «فيسبوك»)

وأضاف الهلالي أن «الدكتور موافي قبّل يد الكثير من حضور الحفل لشعوره بالامتنان لحضورهم وليس رجل الأعمال محمد أبو العينين فقط، وهو عبّر بذلك بشكل عفوي به تواضع العلماء والمُحبين والناس الطيبين».

ورأى أن «هذه الواقعة التي تعدّ شديدة الخصوصية أخذت أكبر من حجمها، وفُسّرت بشكل خاطئ للغاية عبر مواقع السوشيال ميديا».

وفسّر متابعون تصرف الطبيب الشهير بأنه رد فعل عفوي عبّر من خلاله عن شكره وامتنانه لمدح رجل الأعمال، ورأوا أن ترك موافي لمقطع الفيديو المثير للجدل على حسابه في «فيسبوك» رغم الانتقادات العنيفة التي وجهت له بأنه يرى الأمر «عادياً».

ووفق خبير الإعلام الرقمي خالد البرماوي، فإن «شخصية بطل الواقعة الدكتور حسام موافي مثيرة للجدل بسبب خلطه بشكل شبه دائم بين العلوم الطبية والدينية»، مؤكداً أن له «شعبية وانتشاراً كبيرين بين الجمهور».

وأضاف البرماوي لـ«الشرق الأوسط» أن الصورة المثيرة للجدل ظهرت في البداية عبر حسابات لها غرض في تشويه صورة الرجل من دون التحقق من صحتها، وحتى بعد فهم سياق الصورة لم يتغير موقفها من الرجل، في المقابل رأى كثيرون أن «الواقعة تتّسق مع الحالة الصوفية التي يعيشها الدكتور موافي، وأن هذا التصرف جزء من بعض العادات والتقاليد المصرية».

الداعية الأزهري خالد الجندي يتحدث في الحفل (حساب د. موافي على «فيسبوك»)

ورغم أن السياق يلعب دوراً كبيراً في رفض الصورة وقبولها، فإن الجمهور الشعبي، وفق البرماوي، لا يتقبّل فكرة تقبيل عالم ليد صاحب مال ورجل أعمال كبير، وهو ما جعل الموضوع يأخذ انتشاراً وزخماً هائلين.


ميريل ستريب ستحصل على السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان «كان»

الممثلة الأميركية ميريل ستريب (إ.ب.أ)
الممثلة الأميركية ميريل ستريب (إ.ب.أ)
TT

ميريل ستريب ستحصل على السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان «كان»

الممثلة الأميركية ميريل ستريب (إ.ب.أ)
الممثلة الأميركية ميريل ستريب (إ.ب.أ)

ستحصل الممثلة الأميركية ميريل ستريب على السعفة الذهبية الفخرية، في حفل افتتاح مهرجان «كان» السينمائي في 14 مايو، وفق ما أعلن المنظمون، الخميس.

وتُعدّ ستريب (74 عاماً) من أشهر الممثلات في تاريخ هوليوود، وفي رصيدها ثلاث جوائز أوسكار من 21 ترشيحاً.

وتزخر مسيرتها المهنية بكثير من الأعمال الناجحة، بينها «ذي دير هانتر The Deer Hunter»، و«آوت أوف أفريكا Out of Africa»، و«كرايمر فرسس كرايمر Kramer vs Kramer»، فضلاً عن أفلام محبَّبة للعائلات، مثل «ذي ديفل ويرز برادا The Devil Wears Prada»، و«ماما ميا Mamma Mia».

لكنها، للمفارقة، لم تشارك في مهرجان «كان» سوى مرة واحدة، مع فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «إيه كراي إن ذي دارك» عام 1989.

وقالت ستريب، في بيان: «يشرّفني كثيراً أن أتلقى نبأ حصولي على هذه الجائزة المرموقة. الفوز بجائزة في مهرجان (كان) بالنسبة للمجتمع الدولي للفنانين، يمثل دائماً أعلى إنجاز في فن صناعة الأفلام».

وأضافت: «الوقوف في ظل أولئك الذين كُرّموا سابقاً أمر يبعث على التواضع والإثارة بالمقدار نفسه».

وتنضم ستريب إلى مجموعة من نجوم هوليوود سيقصدون المهرجان، هذا العام، في منطقة كوت دازور الفرنسية، ومن بينهم المخرج جورج لوكاس، مبتكر سلسلة أفلام «حرب النجوم»، والذي سيحصل أيضاً على جائزة في الحفل الختامي؛ تقديراً لمجمل مسيرته.

وقال منظمو المهرجان، في بيان: «لأن مسيرتها امتدت لما يقرب من 50 عاماً في السينما، وجسّدت عدداً لا يُحصى من الروائع، فإن ميريل ستريب جزء من مخيلتنا الجماعية وحبنا المشترك للسينما».

كما سيحصل استوديو «غيبلي» الياباني الشهير للرسوم المتحركة على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها هذه الجائزة لمجموعة وليس لفرد.


عرض مقتنيات ذهبية وكنوز ملكية منهوبة بعد إعادتها إلى غانا

استغرقت مفاوضات استعادة هذه المقتنيات أكثر من 50 عاماً (رويترز)
استغرقت مفاوضات استعادة هذه المقتنيات أكثر من 50 عاماً (رويترز)
TT

عرض مقتنيات ذهبية وكنوز ملكية منهوبة بعد إعادتها إلى غانا

استغرقت مفاوضات استعادة هذه المقتنيات أكثر من 50 عاماً (رويترز)
استغرقت مفاوضات استعادة هذه المقتنيات أكثر من 50 عاماً (رويترز)

عُرضت في غانا هذا الأسبوع قلادات ذهبية وسيف وكرسي ملكي وعشرات الكنوز الأخرى التي نهبت خلال الحكم الاستعماري البريطاني، وذلك للمرة الأولى منذ عودتها التاريخية.

وبحسب «رويترز»، سافر الناس من جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لرؤية المقتنيات المنهوبة التي تمت استعادتها في مدينة كوماسي، مقر ملك قبائل الأشانتي أوتومفو أوسي توتو الثاني المعروف باسم أشانتيني.

وقال الملك في المعرض الذي تزامن مع اليوبيل الفضي له إن «العناصر التي عادت هي في الواقع روح شعب الأشانتي».

ونُهبت المقتنيات الذهبية خلال الاستعمار البريطاني لغانا في الفترة من 1821 إلى 1957، إذ اغتُنم الكثير منها في المعارك العنيفة مع مملكة أشانتي ووضعت في المتاحف.

وأعاد المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، ومتحف فاولر في جامعة كاليفورنيا، القطع الأثرية في وقت سابق من هذا العام، في إطار توجه عالمي متزايد لإعادة تقييم الموروث الاستعماري.

وقال أشانتيني إن المفاوضات لإعادة هذه المقتنيات استغرقت أكثر من 50 عاماً.

ووافقت متاحف أخرى في الولايات المتحدة وأوروبا على إعادة الكنوز المأخوذة من مملكة بنين في نيجيريا الحديثة، وتلقت طلبات إعادة من دول أخرى في أنحاء القارة منها مصر وإثيوبيا.

وتم اغتنام معظم القطع الاثنين والأربعين المعروضة في متحف قصر مانهيا في كوماسي خلال خمس معارك بين مملكة أشانتي وبريطانيا.


«أسود ملون» يغادر سينمات مصر بعد «إيرادات هزيلة»

يضم «أسود ملون» مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب (الشركة المنتجة)
يضم «أسود ملون» مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب (الشركة المنتجة)
TT

«أسود ملون» يغادر سينمات مصر بعد «إيرادات هزيلة»

يضم «أسود ملون» مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب (الشركة المنتجة)
يضم «أسود ملون» مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب (الشركة المنتجة)

رغم مرور 20 يوماً فقط على طرحه، سُحب فيلم «أسود ملون» من صالات العرض المصرية، بعد تحقيقه إيرادات وُصفت بـ«الهزيلة».

يضم الفيلم مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم، بيومي فؤاد، وأحمد فتحي، ورنا رئيس، ومنة عرفة، وميس حمدان، ومحمد كيلاني، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح عثمان، وإخراج حسن البلاسي في أولى تجاربه الإخراجية بالسينما.

وقال المخرج المصري حسن البلاسي إن السبب وراء سحب الفيلم من السينمات هو «عرض أفلام أخرى سواء عربية أو أجنبية للجمهور في مصر»، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «القدرة الاستيعابية للسينمات عامة، تتطلّب عدد أفلامٍ معين للوجود بها حسب مواسم العرض المختلفة».

بيومي فؤاد في لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)

ونوّه البلاسي إلى بدء عرض الفيلم في السينمات بدول الخليج رغم رفعه من دور العرض في مصر.

ورأى البلاسي الذي يستعدّ حالياً لتقديم تجربتين جديدتين في الإخراج إحداهما في السينما والأخرى في التلفزيون، أن إيرادات الفيلم مناسبة ومرضية له بصفته مخرجاً، لأن العمل شبابي بسيط، مؤكداً أن الفيلم «تجربة مرحة ومختلفة عن مشاريعه الماضية».

الفيلم حقق إيرادات هزيلة (الشركة المنتجة)

وحقق فيلم «أسود ملون»، إيرادات قدرها نحو 13 ألف جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 47.85 جنيه مصري)، في آخر يوم عرض قبل رفعه، محققاً إجمالي إيرادات قدره 2.2 مليون جنيه خلال فترة وجوده في السينمات، حسب بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي، فيما تصدر فيلم «السرب»، قائمة الإيرادات في أول أيام عرضه الأربعاء، بينما تراجع فيلم «شِقو»، للمرتبة الثانية بعد تصدره للقائمة منذ طرحه يوم 9 أبريل (نيسان) الماضي.

لقطة من فيلم «أسود ملون» (الشركة المنتجة)

وشهد موسم عيد الفطر الماضي طرح أفلام قليلة على غرار «شِقو»، بطولة عمرو يوسف، وفيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة»، بطولة هشام ماجد، وفيلم «عالماشي»، بطولة علي ربيع، بالإضافة لفيلم «أسود ملون»، كما استمر عرض فيلم «الحريفة»، منذ طرحه في مطلع العام الحالي حتى موسم عيد الفطر، بينما سُحب أيضاً بعد تحقيقه إيرادات إجمالية بلغت 74.3 مليون جنيه.

ورأى الناقد الفني المصري كمال القاضي أن رفع فيلم «أسود ملون» من دور العرض بهذه السرعة دليل قاطع على أن السينما أصبحت مجرد سلعة اقتصادية، فالمنتج ليس لديه استعداد لتحمل أي خسارة؛ لأن ذلك يعطل دورة رأس ماله الاقتصادية ويتسبب في مزيد من الخسائر.

رنا رئيس في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)

ويضيف القاضي لـ«الشرق الأوسط»: «قد يعود قرار رفع الفيلم من دور السينما إلى أسباب فنية بحتة تتعلّق بالمستوى الضعيف للمحتوى ككل، لأن الإيرادات التي سجلها شباك التذاكر أقل من التكلفة بكثير وهو مبرر كافٍ لرفعه».