المتظاهرون يعودون إلى شوارع هونغ كونغ رغم الحظر

المتظاهرون يشاركون في مسيرة  بخليج كوزواي (رويترز)
المتظاهرون يشاركون في مسيرة بخليج كوزواي (رويترز)
TT

المتظاهرون يعودون إلى شوارع هونغ كونغ رغم الحظر

المتظاهرون يشاركون في مسيرة  بخليج كوزواي (رويترز)
المتظاهرون يشاركون في مسيرة بخليج كوزواي (رويترز)

شارك عشرات الآلاف من مواطني هونغ كونغ بمسيرة في تحدٍ لحظر الشرطة لمسيرة كانت مقررة مساء اليوم الأحد.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن المئات احتشدوا خارج القنصلية البريطانية ورددوا هتافات مؤيدة لملكة بريطانيا، مطالبين بضمان احترام الصين لالتزاماتها مع هونغ كونغ.
وكانت جبهة حقوق الإنسان المدنية، وهي ائتلاف واسع النطاق يطالب بالديمقراطية قد حاولت وأخفقت في الحصول على موافقة الشرطة لتنظيم مسيرة هذا الأسبوع.
ويذكر أن هونغ كونغ شهدت العديد من المظاهرات منذ التاسع من يونيو (حزيران) الماضي للاحتجاج على مشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين جنائياً للصين.
وأعلنت رئيسة هونغ كونغ التنفيذية كاري لام تقديم تنازلات الأسبوع الماضي في محاولة لإنهاء الاحتجاجات، بما في ذلك الإلغاء الرسمي لمشروع قانون تسليم المشتبه بهم للصين والذي لم يكن يحظى بأي شعبية. لكن كثيرين قالوا إن تحركاتها غير كافية وجاءت بعد فوات الأوان.
وكان مشروع القانون سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين رغم وجود نظام قضائي مستقل في هونغ كونغ يعود لفترة الحكم البريطاني.
وعادت هونغ كونغ إلى حكم الصين في عام 1997 بموجب صيغة «بلد واحد ونظامين» التي تضمن تمتع سكان المدينة بحريات لا يُسمح بها في بر الصين الرئيسي. ويخشى كثيرون من سكان هونغ كونغ أن تقلص بكين هذا الحكم الذاتي. وتنفي الصين اتهامات التدخل وتقول إن هونغ كونغ شأن داخلي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».