إيران: سنهاجم «داعش» في العراق إذا اقترب من حدودنا

مسؤول عسكري: بعض قادتنا على الأرض يساعدون الجيش العراقي

إيران: سنهاجم «داعش» في العراق إذا اقترب من حدودنا
TT

إيران: سنهاجم «داعش» في العراق إذا اقترب من حدودنا

إيران: سنهاجم «داعش» في العراق إذا اقترب من حدودنا

أكد القائد العام للقوات البرية الإيرانية أن بلاده ستهاجم مقاتلي «داعش» في العراق إذا اقتربوا من حدودها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن الجنرال أحمد رضا بوردستان قوله أمس: «إذا اقتربت جماعة (داعش) الإرهابية من حدودنا سنهاجمها في عمق الأراضي العراقية ولن نسمح لها بالاقتراب من حدودنا»، علما بأن من بين المناطق التي يسيطر عليها «داعش» في العراق أجزاء من محافظة ديالى المتاخمة للحدود مع إيران.
وسبق أن أعلنت طهران أنها قدمت المساعدة لحكومة بغداد وللقوات الكردية العراقية في محاربة «داعش»، خصوصا من خلال إرسال أسلحة ومستشارين عسكريين. وفي هذا السياق، نقل موقع الحرس الثوري الإيراني عن الجنرال غلام علي رشيد معاون رئيس أركان القوات المسلحة قوله: «اليوم يقدم بعض قادتنا على الأرض استشارات للعراق وجيشه ولحزب الله اللبناني»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن في مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة أول من أمس أنه «لولا مساعدة إيران لربما كانت بغداد الآن في أيدي الإرهابيين».



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.