شرطة آيرلندا الشمالية تجري «تحقيقاً إرهابياً» بعد تعرّضها لهجوم بالقنابل

لافتة ترفض إقامة حدود وضعها معارضون لـ «بريكست» في قرية آيرلندية شمالية على الحدود مع جمهورية آيرلندا (أ.ف.ب)
لافتة ترفض إقامة حدود وضعها معارضون لـ «بريكست» في قرية آيرلندية شمالية على الحدود مع جمهورية آيرلندا (أ.ف.ب)
TT

شرطة آيرلندا الشمالية تجري «تحقيقاً إرهابياً» بعد تعرّضها لهجوم بالقنابل

لافتة ترفض إقامة حدود وضعها معارضون لـ «بريكست» في قرية آيرلندية شمالية على الحدود مع جمهورية آيرلندا (أ.ف.ب)
لافتة ترفض إقامة حدود وضعها معارضون لـ «بريكست» في قرية آيرلندية شمالية على الحدود مع جمهورية آيرلندا (أ.ف.ب)

أعلنت شرطة آيرلندا الشمالية، اليوم (الثلاثاء)، أن أفرادها تعرضوا ليل أمس (الإثنين) لهجوم من عشرات الشبان الذين ألقى بعضهم قنابل حارقة عليهم، وقادوا سيارات باتجاههم، أثناء محاولتهم إزالة سيارة يشتبه في أنها مفخخة، بمدينة لندنديري.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن السيارة فخختها جماعة «الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد»، المنشقة عن «الجيش الجمهوري الآيرلندي»، وسط تصاعد حدة العنف الذي يبدو مرتبطا بحالة عدم اليقين بشأن وضع المقاطعة التابعة للمملكة المتحدة بمجرد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
وصرّح المسؤول في الشرطة مارك هاميلتون: «بعد عملية بحث واسعة النطاق في منطقة كريغان الواقعة في ديري/لندنديري، عثرت الشرطة على جهاز مشتبه به في سيارة متوقفة». وأضاف أن «حشدا يتراوح عدده بين 60 و100 شخص، تجمع خلال العملية، وقام بعضهم بمهاجمة سيارات الشرطة بمقذوفات نارية وأكثر من 40 قنبلة حارقة».
وقال هاميلتون إن شابين أصيبا بحروق أثناء استخدامهما القنابل الحارقة، وإن خبراء متفجرات من الجيش جعلوا السيارة المفخخة آمنة، فيما بدأت الشرطة «تحقيقا إرهابيا شاملا». وأشار إلى أن الشرطة تعتقد أن الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد كان يعتزم استخدام القنبلة «لقتل أفراد من الشرطة المحلية»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
ومن المقرر أن تترك آيرلندا الشمالية الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مع بقية المملكة المتحدة، بينما ستظل جمهورية آيرلندا عضوا في الاتحاد الأوروبي. وتشكل مسألة قيام حدود بين شطري آيرلندا إحدى المشكلات الكبيرة التي ستنجم عن «بريكست»، وتهدد بعودة العنف الى الشطر الشمالي الذي عرف السلام منذ اتفاق وقعته عام 1998 الحكومتان البريطانية والآيرلندية.



إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
TT

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)

أشادت الولايات المتحدة بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس، اليوم (السبت).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن ووانغ يي «أجريا مناقشات صريحة ومثمرة حول قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية رئيسية».

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن أجرى حديثاً مطولاً مع نظيره الصيني بشأن تايوان، اليوم، عبّر خلاله عن قلق واشنطن إزاء أفعال بكين الاستفزازية في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر المسؤول أن من بين هذه الأفعال محاكاة لعملية حصار في أثناء تنصيب الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ تي، مضيفاً أن بلينكن ووانغ اتفقا على مواصلة إحراز تقدم في العلاقات العسكرية بين بلديهما.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح نظيره الصيني وانغ يي (أ.ب)

وقال المسؤول إن الوزيرين التقيا لمدة ساعة وعشرين دقيقة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في لاوس، حيث ناقش بلينكن أيضاً دعم الصين لقاعدة الصناعة الدفاعية الروسية، وحذر من أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد الشركات الصينية التي تساعد في الحرب في أوكرانيا. وأضاف أن وانغ لم يقدم أي التزام بشأن هذه المسألة.