مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج تعتزل لـ«تكوين أسرة»

مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج (أرشيف - رويترز)
مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج (أرشيف - رويترز)
TT

مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج تعتزل لـ«تكوين أسرة»

مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج (أرشيف - رويترز)
مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج (أرشيف - رويترز)

فاجأت مغنية الراب الأميركية، نيكي ميناج، جمهورها، أمس (الخميس)، بإعلانها اعتزال الغناء من أجل «تكوين أسرة»، بحسب تقرير لوكالة «رويترز».
ووجّهت ميناج، البالغة من العمر 36 عاماً، رسالتها إلى متابعيها البالغ عددهم 20 مليوناً عبر موقع «تويتر»، رغم أنها لم تعلن شيئاً رسمياً عن زواجها من قبل.
وكتبت في تغريدة: «لقد قررت الاعتزال وتكوين أسرة».
وكانت ميناج قالت في شهر يونيو (حزيران) إنها تعتزم الزواج من صديقها كينيث بيتي. وفي شهر أغسطس (آب) غيّرت اسمها على «تويتر» إلى «مدام بيتي»، لكنها لم تقل ما إذا كانت قد تزوجت بالفعل أم لا.
وسطع نجم المغنية قبل نحو 10 أعوام، عبر ألبومها «الجمعة الوردية» (بينك فرايداي)، وتشتهر بتعليقاتها الصريحة والخلافات مع المغنين الآخرين، وبشعرها المستعار الملون.
وفازت ميناج، وهي واحدة من مغنيات الراب الأميركيات القلائل، بـ6 جوائز موسيقية أميركية، قبل أن تصبح مُحَكِمة مثيرة للجدل في «أميركان آيدول»، وأدرجت في قائمة مجلة «تايم» لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2016.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.