جونسون متمسك بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلقي كلمته في وايكفيلد (أ.ف. ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلقي كلمته في وايكفيلد (أ.ف. ب)
TT

جونسون متمسك بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلقي كلمته في وايكفيلد (أ.ف. ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلقي كلمته في وايكفيلد (أ.ف. ب)

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في خطاب ألقاه اليوم (الخميس) في وايكفيلد شمال انكلترا، وجوب أن تخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكرر جونسون أمام عناصر في شرطة مقاطعة يوركشير: «علينا ان نخرج من الاتحاد الاوروبي في 31 أكتوبر»، الموعد النهائي المقرر لـ«بريكست» بعد تأجيلين سابقين، وذلك بعدما تبنى النواب اقتراح قانون يرغم رئيس الوزراء على ان يطلب من بروكسل إرجاء «بريكست» لثلاثة اشهر إضافية في حال عدم التوصل إلى اتفاق على خروج منظّم.
ويشهد مجلس العموم الإثنين المقبل تصويتا جديدا على إجراء انتخابات مبكرة، وذلك قبيل تعليق أعمال البرلمان، وفق ما أعلنت الحكومة اليوم غداة رفض النواب مذكرة حكومية تقترح تنظيم هذه الانتخابات في 15 أكتوبر.
واضافة الى الصفعة التي تلقاها في البرلمان، تبلغ بوريس جونسون ان شقيقه جو الذي أيد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي خلال استفتاء 2016، استقال من الحكومة مؤكدا عبر تويتر أنه يقدم «الولاء الوطني» على «الولاء العائلي». وهو النائب الثالث والعشرون الذي ينسحب من حزب المحافظين في ثلاثة أيام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.