جني الأرباح يهبط بأسعار الذهب

TT

جني الأرباح يهبط بأسعار الذهب

تراجع الذهب أمس (الأربعاء)، مع جني متعاملين للأرباح بعد مكاسب حققها المعدن الأصفر بنسبة 1% في الجلسة السابقة، لكن الأسعار تبقى قرب أعلى مستوياتها في عدة أعوام مع تصاعد المخاوف من ركود عالمي، فضلاً عن الضبابية التي تكتنف الخلاف التجاري الصيني الأميركي وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1537.20 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:28 بتوقيت غرينتش، ولكنه حام قرب مستواه في الأسبوع الماضي عند 1554.56 دولار، وهو الأعلى منذ أبريل (نيسان) 2013، ونزل الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.6% إلى 1546.6 دولار. وزادت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 19.33 دولار للأوقية بعد أن سجلت في وقت سابق 19.57 دولار، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2016. وانكمش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة لأول مرة في ثلاثة أعوام في أغسطس (آب)، حسبما أظهرت بيانات رسمية، لتتجدد المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد وتضغط على الإقبال على المخاطرة.
وعلى جانب التجارة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس (الثلاثاء)، بأنه سيتبنى موقفاً أكثر تشدداً إزاء بكين حال فوزه بفترة رئاسية ثانية إذا طال أمد المحادثات.
وبالنسبة إلى بقية المعادن النفيسة، ارتفع البلاتين 0.6% إلى 963.15 دولار للأوقية، في حين نزل البلاديوم 0.1% إلى 1540.25 دولار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.