فرنسا: قتيل وجرحى بحادث طعن قرب ليون

فرنسا: قتيل وجرحى بحادث طعن قرب ليون
TT

فرنسا: قتيل وجرحى بحادث طعن قرب ليون

فرنسا: قتيل وجرحى بحادث طعن قرب ليون

قال مصدر بالشرطة المحلية لـ«رويترز» إن شخصا عثر عليه ميتا وأصيب تسعة آخرون بينهم ثلاثة في حالة خطرة، في هجوم بالسلاح الأبيض قرب مدينة ليون الفرنسية بمدينة فيلوربان قرب ليون بوسط فرنسا أمس السبت بعد هجوم يشتبه في أنه بسكين. وألقت السلطات القبض على مشتبه به بحوزته سكين، وتبحث في الوقت الراهن عن مهاجم آخر مشتبه به تعتقد أنه يحمل أداة معدنية حادة.
وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم. وأفاد جهاز الإطفاء في حصيلة جديدة بأن شابا في الـ19 من العمر قتل بعد ظهر أمس السبت وأصيب تسعة آخرون، في هجوم بالسلاح الأبيض قرب مدينة ليون الفرنسية. كما أوضح مصدر في الشرطة أن أحد الجرحى في حالة الخطر الشديد. وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح. وتسلمت النيابة العامة في ليون التحقيق في الاعتداء، في حين لا تزال النيابة العامة المتخصصة بقضايا الإرهاب تراقب الوضع ولم تتسلم الملف بعد. ولا تزال دوافع الهجوم غير معروفة. وفي مايو (أيار) الماضي، أدى هجوم بواسطة طرد مفخخ أمام مخبز في وسط ليون إلى إصابة 14 شخصا بجروح طفيفة. وتبين أن منفذ الاعتداء جزائري (24 عاما) وتم اعتقاله بعد ثلاثة أيام وتوجيه الاتهام إليه لـ«مبايعته» تنظيم «داعش» المتطرف، وفقا لاعترافاته.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.