برشلونة أمام كيل الألماني في نهائي مونديال الأندية اليوم

قبضة الوحدة تواجه بطل أوروبا لتحقيق برونزية المركز الثالث

فرحة لاعبي برشلونة بفوزهم على الوحدة وبلوغ نهائي المونديال (الشرق الأوسط)
فرحة لاعبي برشلونة بفوزهم على الوحدة وبلوغ نهائي المونديال (الشرق الأوسط)
TT

برشلونة أمام كيل الألماني في نهائي مونديال الأندية اليوم

فرحة لاعبي برشلونة بفوزهم على الوحدة وبلوغ نهائي المونديال (الشرق الأوسط)
فرحة لاعبي برشلونة بفوزهم على الوحدة وبلوغ نهائي المونديال (الشرق الأوسط)

تختتم اليوم السبت منافسات بطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر غلوب» بمواجهة أوروبية خالصة تجمع فريق برشلونة الإسباني وكيل الألماني ليسدل بذلك الستار على البطولة العالمية الكبرى التي تقام للمرة الأولى في السعودية بتدشين لمسلسل أربع نسخ ستحتضنها المملكة في هذه اللعبة.
وستقام المباراة النهائية على صالة الهيئة العامة للرياضة بمدينة الدمام شرق السعودية عند الساعة «5.20» مساء تسبقها مواجهة تحديد المركز الثالث والرابع والتي تجمع بين فريقي الوحدة السعودي وفاردار المقدوني.
وانطلقت منافسات البطولة في السابع والعشرين من شهر أغسطس (آب) الحالي بمشاركة «10» أندية تمثل «6» قارات، ومن بينها أربع فرق عربية هي الوحدة ومضر السعوديين والزمالك المصري وكذلك العربي القطري.
كما شاركت فرق نيويورك سيتي الأميركي وسيدني الأسترالي وفاردار المقدوني وتاوباتي البرازيلي، ووجد كثير من النجوم الكبار في مجال اللعبة التي تلقى شعبية كبيرة على مستوى العالم.
وبالعودة إلى المباراة النهائية فستجمع المباراة بطلين سابقين للعالم ممثلين في برشلونة الإسباني حامل لقب البطولة السابقة وصاحب الأربعة ألقاب في أعوام «2013، 2014، 2017، 2018» وفريق كيل الألماني بطل النسخة الخامسة في عام 2011 والذي يشارك في هذه النسخة بدعوة، إلا أنه أثبت أنه فريق قوي ومميز من خلال التفوق على بطل أفريقيا الزمالك المصري بفارق أربعة أهداف وبالفارق نفسه أمام بطل أوروبا فاردار المقدوني ليتأهل عن جدارة بعد أن سهل مشواره بمواجهة فريق سيدني الأسترالي الذي فاز عليه بفارق كبير.
أما فريق برشلونة فقد تأهل للنهائي بعد فوزه على الدحيل القطري في ربع النهائي فيما تفوق على الوحدة في نصف النهائي حيث أظهر خبرة كبيرة وخصوصا في الشوط الثاني أمام الممثل السعودي وقلب تأخره في الشوط الأول بفارق «3» أهداف إلى فوز بفارق «10» أهداف.
وعلى صعيد متصل، يسعى فريق الوحدة إلى تحقيق الميدالية البرونزية حينما يواجه فاردار المقدوني بطل أوروبا الساعة 2.30 ظهرا.
ويعتبر الوحدة أول فريق سعودي يصل لهذا الدور بعد أن حل مضر ممثل السعودية في البطولة نفسها في عام 2012 في المركز السابع، ما يعني أنه بات أفضل منجز يحققه فريق سعودي في هذه اللعبة.
أما فريق مضر ممثل المملكة الثاني فقد حصد الانتصار الثاني له في بطولة العالم للأندية «سوبر غلوب» بعد تخطي فريق سيدني الأسترالي بنتيجة 31 - 24 في انطلاق مباريات تحديد المراكز من 5 - 10، حيث قاد الإصرار المضريين لفوز مستحق بعد فوزهم في اليوم الأول على نيويورك سيتي 13 – 34، فيما سيواجه في اليوم الختامي للبطولة فريق تاوباتي البرازيلي عند العاشرة صباحاً بهدف حصد مركز أفضل من المركز السابق الذي حققه في مشاركته العالمية الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن اللاعب التونسي أسامة الجزيري الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة مضر ضد سيدني أعلن رحليه عن النادي والعودة لنادي الترجي التونسي حيث يلعب معارا، مبديا شكره لمسؤولي النادي وجماهيره على الحفاوة التي قوبل بها منذ وصوله إلى أرض المملكة وهذا ما ساعده على تقديم الكثير خلال الفترة القصيرة التي وجد فيها في النادي.
بقيت الإشارة إلى أن إقامة النسخ الثلاث المقبلة أيضا في المملكة ستضمن مشاركة بطل الدوري السعودي في كل موسم وهذا ما سيرفع حدة التنافس والإثارة في هذه اللعبة، وإن كانت الأندية المهتمة بها لا تتخطى أندية الشرقية، وكذلك ناديا الوحدة من مكة المكرمة والأهلي من جدة، فيما يسعى اتحاد اليد إلى توسيع شعبية اللعبة لتكون الثانية في المملكة بعد لعبة كرة القدم باستغلال هذا الحدث العالمي الكبير.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».