مهرجان القرع السنوي في ألمانيا

نسر أصلع مشكل من القرع في أحد الحقول في مشيرنيش بألمانيا (إ.ب.أ)
نسر أصلع مشكل من القرع في أحد الحقول في مشيرنيش بألمانيا (إ.ب.أ)
TT

مهرجان القرع السنوي في ألمانيا

نسر أصلع مشكل من القرع في أحد الحقول في مشيرنيش بألمانيا (إ.ب.أ)
نسر أصلع مشكل من القرع في أحد الحقول في مشيرنيش بألمانيا (إ.ب.أ)

يبدأ المهرجان السنوي للقرع هذا العام رسميا في أول شهر سبتمبر (أيلول) من كل سنة. ويعرض المشاركون في المعرض محصولهم الذي تم حصده من جميع مزارع المدينة في حديقة في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية.
ويزور المهرجان أكثر من 200 ألف شخص. وينقسم المهرجان إلى ثلاثة أقسام رئيسية، الأول خاص بعرض المحصول وبيعه للزوار ما بين 10 سنتات و10 يوروات للقرع الواحد وذلك حسب الوزن والشكل واللون والطول، أما القسم الثاني فيكون مخصصا لجميع منتجات القرع، فيما تنظم في القسم الثالث مسابقات بين المزارعين المشاركين تتمثل في صناعة مجسمات وشخصيات كرتونية مثل النسور والفراشات ونباتات الذباب من القرع ويحصل بعدها الفائز على جائزة خاصة، كما يتوج المزارع صاحب أكبر قرع في المهرجان بجائزة مميزة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.